بغداد, العراق, 21 نوفمبر 2013 , وكالات –
قتل ثلاثة وخمسون شخصا شخصا وجرح اكثر من مئتين وخمسين آخرين في موجة جديدة من أعمال العنف ضربت مناطق متفرقة من العراق.
من بين الهجمات التي وقعت اليوم سبعة تفجيرات بسيارات مفخخة في العاصمة بغداد.
وفي سياق آخر لقي خمسة عراقيين حتفهم وجرح ستة عشر آخرين جراء انهيار منازل في عدة مناطق اثر هطول امطار غزيرة
وتأتي هذه الهجمات، ومعظمها بسيارات ملغومة، في إطار تفاقم أعمال العنف في أنحاء العراق خلال الأشهر الأخيرة.
وشنت خمسة من هجمات اليوم بسيارات ملغومة متوقفة فيما شنت ثلاثة هجمات أخرى على الأقل بقنابل جرى تفجيرها عن بعد، وفقا لمسؤولين في الشرطة
والهجوم الأكثر دموية نجم عن قنبلة مخبأة داخل مقهى في حي البياع جنوب غرب بغداد، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ستة عشر آخرين، بحسب ضابط شرطة ومسؤول طبي.
وفي حي الصدرية وسط بغداد، انفجرت سيارة ملغومة في سوق مفتوح ما أسفر عن مقتل خمسة متسوقين وإصابة خمسة عشر آخرين، وفقا للشرطة.
ووقعت هجمات أخرى في أحياء الحرية والشعب والطوبجي والكرادة والأعظمية والعامل، وفي ضاحية أبو غريب غرب العاصمة وفي حي البلديات شرق العاصمة، قتل موظف بوزارة الكهرباء عندما انفجرت قنبلة زرعت بسيارته.
وتسبب انفجار حي الكرادة في تصاعد عمود من الدخان الأسود الكثيف فوق المدينة وأغلقت القوات الأمنية المنطقة، التي دمرت فيها أربع سيارات على الأقل جراء الانفجار وبذل رجال الإطفاء جهودا مضنية لاحتواء الحريق وقتل أربعة مدنيين وأصيب أربعة عشرة آخرون في الانفجار.
وخارج العاصمة، قتل مسافران وأصيب تسعة آخرون عندما انفجرت قنبلة كانت مثبتة في حافلة صغيرة بمدينة النجف، التي تبعد نحو 16٠ كيلومترا جنوب العاصمة.
وأكد مسؤولون طبيون حصيلة الضحايا وتحدث جميع المسؤولين شريطة التكتم على هوياتهم لأنهم غير مصرح لهم التحدث إلى وسائل الإعلام.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن التفجيرات الانتحارية واسعة النطاق، لا سيما التي تستهدف القوات الأمنية أو الأسواق المزدحمة.
وترفع هجمات اليوم الأربعاء حصيلة القتلى في أنحاء البلاد خلال الشهر الجاري إلى 244 شخصا، بحسب إحصاءات الأسوشيتد برس