موسكو , روسيا , 19 نوفمبر , وكالات –
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف النظام السوري الى مضاعفة الجهود لضمان وصول المساعدات الانسانية في اسرع وقت ممكن الى المحتاجين في سوريا التي تعيش حربا منذ 2011.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن لافروف قوله خلال لقاء مع وفد للنظام السوري في موسكو انه لا بد من القيام بالمزيد لضمان وصول المساعدات الانسانية الى المحتاجين في اسرع وقت ممكن وبدون اجراءات بيروقراطية”.
من جانبه دعا وزير الخارجية السويدي كارل بيلت هنا اليوم الى اتاحة دخول المزيد من المساعدات الانسانية الى سوريا محذرا من تدهور الوضع هناك بشدة.ودعا بيلت في تصريح للصحافيين قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل الاتحاد الاوروبي الى الضغط على النظام السوري قائلا “انه يستخدم الجوع كسلاح في الصراع الذي يزداد خطورة اكثر فأكثر”.
ودان الوزير السويدي ما اسماه ب”الفضيحة” كون مجلس الامن لم يتمكن من التوصل الى اجماع بشأن المساعدات الانسانية لسوريا.وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، قد اشترط احترام الغرب لوعوده بفتح ممرات انسانية للمناطق المحاصرة في سوريا مقابل حضوره مؤتمر (جنيف 2) للسلام حول سوريا.وقال الجربا في مقابلة مع صحيفة (صندي تليغراف) الأحد، إنه “سيحضر محادثات جنيف للسلام إذا ضمن الغرب وصول الدعم إلى المعارضة وقام أولاً بتحقيق وعوده بتمكينها من ايصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين”.
واضاف أن الدول الأساسية الاحدى عشرة في مجموعة اصدقاء سوريا “لم تف حتى الآن بوعود ضمان فتح ممرات إنسانية في سوريا لإيصال المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين والمحاصرة حالياً من قبل قوات النظام”.
وسُئل ما إذا كان سيحضر مؤتمر (جنيف 2)، فأجاب الجربا “نعم، ولكن هل تعتقد أن بامكاننا الجلوس مع النظام بينما هناك أشخاص في سوريا لا يستطيعون شرب حتى المياه؟ وكنا حصلنا على وعود من قبل الغرب بحل هذه القضايا الإنسانية قبل انعقاد جنيف 2″.
وكشف رئيس الائتلاف السوري المعارض أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ “وعد رسمياً في الاجتماع الذي استضافته لندن الشهر الماضي لمجموعة أصدقاء سوريا بفتح ممرات آمنة لايصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، واطلاق سراح النساء والأطفال المحتجزات والمحتجزين حالياً في سجون النظام السوري”.