سوريا, 19 نوفمبر, الشبكة السورية لحقوق الإنسان – أخبار الآن

اعتقال واحتجاز الأطفال : تشير تقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى وجود مالايقل عن 9000 طفل داخل أفرع المخابرات و ضمن السجون، وقد اعتقلوا خلال عمليات الاقتحام و اعتقلت أعداد منهم بهدف الضغط على أقرباء لهم ، تحدث عدد كبير من الأطفال الناجين عن أساليب تعذيب قاسيه تعرضوا لها و لاتختلف كثيرا عما يتعرض لها الرجال البالغين .

الأساليب الأكثر انتشارا و التي تعرض لها الأطفال خلال تواجدهم داخل أقبية أفرع المخابرات و السجون والتي وثقناها عبر شهادات لعدد من  الأطفال

الناجين من الاعتقال

1. استخدام كافة أساليب الضرب على مختلف أنواع الجسم ، ويتم الضرب بأدوات مختلفة مثل العصي أو كابلات الكهرباء ويطلق عليه الرباعي بالعامية، إضافة إلى الفلقة وهي الضرب بالعصى  أو بالكبل على أسفل القدمين ، الدعس على الرأس وغير ذلك .

2. قلع الأظافر بالكامل .

3. نتف الشعر من أنحاء مختلف من الجسم .

4. انتزاع اللحم عبر ملاقط معدنية ومن مواطن حساسة .5. تقطيع بعض أعضاء المعتقل كقطع اصبعه أو قطع جزء من لحمه ، وطعنه في ظهره أو معدته .

6. حرق الجلد بالأحماض الكيماوية أو بإطفاء السجائر بجلد المعتقل .7. تعريض المعتقل للبرد القارس بحرمانه من اللباس أو الغطاء .

8. حرمان المعتقل من الرعاية الطبية بشكل تام وعدم توافر الرعايه الطبية في عدد كبير من المعتقلات .

9. الحرمان من استخدام المرحاض إلا مره أو مرتين في اليوم مما يضطر المعتقل إلى التبول على نفسه أحيانا ، عدا عن أن المدة  قصيرة  لاتتجاوز الدقيقه والحرمان من الاغتسال ومن الخروج للساحات واستنشاق الهواء النقي .

10. سكب الماء البارد على الجسد بعد الضرب وبعد جرح الجسد .

11. تكسير الأضلاع .

12. كميات قليله من الماء والطعام لاتكفي ربع المتواجدين .

13. صب الزيت المغلي على الارجل او سكب الماء المغلي حتى يهترء الجلد .

14. قص الاذن بمقص الذي يستخدم لتقليم الأشجار .

15. تكبيس الاذن والانف بكباسة الخشب .

16. الصعق بالكهرباء خاصة عند الثديين والركبتين والمرفقين .

وقد قتل بسبب أساليب التعذيب هذه و غيرها أكثر من 92 طفل موثقين بالاسم و التاريخ و الصورة و الفيديو و هؤلاء الأطفال محرمون  من التعليم وتوقفوا عن سنوات الدراسة مع مالايقل عن 150000 طفل آخرين بسبب تدمير وقصف و تضرر قرابة ال 3200 مدرسة اثر القصف العشوائي و اقتحام العشرات.

العنف الجنسي :

عبر لقاءات متعددة مع ضحايا العنف الجنسي وجدنا أن هناك العشرات من عمليات الاغتصاب لفتيات قاصرات دون سن الثامنة عشر ولانستطيع اعطاء احصائيه دقيقه لأن هناك العديد من الحالات لم نستطع توثيقها و الكثير من الحالات رفض أصحابها الحديث عنها و منهم من أنكرها ولكن تقديراتنا تشير إلى أكثر من 400 علميه اغتصاب لفتاه صغيره حصلت في مختلف المحافظات السورية .

تعرضت فتيات في سن ال 15 في حي الرفاعي في حمص لعمليات اغتصاب و في حي كرم الزيتون وحي بابا عمرو في حمص كما حصلت حالات مشابهة لاغتصاب قاصرات في ريف دمشق و في ادلب في جسر الشغور تحديدا و في درعا و في حماة  وفي اللاذقية وغير ذلك من المناطق.

فهي عمليات واسعه و ممنهجة وقد انعكس ذلك سلبا بشكل فظيع على نفسيات تلك الفتيات وخاصه أنهن لم يمارسن الجنس أو حتى يسمعن به ، و قد انهارت الكثيرات وهن يتحدثن عما جرى لهن ، و قد سجلنا أن أغلب الحالات حصلت خلال الاقتحام وهناك عدد آخر من الحالات حصل داخل المعتقلات لفتيات صغيرات . 

تجنيد الأطفال :

استخدمت القوات الحكومية للأطفال في بعض الحالات كحرس على الحواجز داخل بعض الأحياء في مدينة دمشق .سادسا : الأطفال اللاجئين : يبلغ العدد الإجمالي للاجئين من المواطنين السوريين بحسب آخر إحصائية للشبكة السورية لحقوق الإنسان  إلى خارج الأراضي السورية مالايقل عن 3.150 مليون

لاجئ سوري  الأطفال 1.6 مليون طفل ( دون سن ال18 من العمر ).