سوريا, 19 نوفمبر, الشبكة السورية لحقوق الإنسان – أخبار الآن —
القاعدة 135من القانون العرفي الإنساني : يتمتع الأطفال المتأثرون بالنزاع المسلح باحترام خاص وحماية خاصة.
في منتصف شهر شباط 2012 تقرر أن النزاع في سوريا هو نزاع مسلح غير دولي و بالتالي لابد على طرفي النزاع إلى تطبيق المادة 3 المشتركة لاتفاقيات جنيف وكذلك القانون العرفي ذو الصلة بالنزاعات المسلحة ذات الطابع غير الدولي .
أكد مجلس الأمن في قراره 1325 (2011)، يجب على جميع الدول التطبيق الكامل لقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الانسان الدولي ذات الصلة فيما يتعلق بحماية النساء والفتيات، واتخاذ التدابير الخاصة لحماية النساء والفتيات من العنف القائم على أساس الجنس خلال النزاع المسلح .
القانون الجنائي الدولي يوفر وسائل لتنفيذ فرض العقوبات على المستوى الدولي فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة للقانون العرفي، والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني التي ينظر اليها بوصفها التزاما فرديا.
كما لوحظ، فإن المحكمة الجنائية الدولية تحاكم الأشخاص المتهمين بارتكاب بمثل هذه الجرائم وهي الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية، وجريمة العدوانية وجرائم الحرب. ولقد انضمت إلى نظام روما الأساسي 121 دولة اعتبارا من تموز/يوليو 2012.
وعلى الرغم من أن الجمهورية العربية السورية كانت قد وقعت على نص نظام روما المذكور، إلا أنها لم تصبح بعد طرفا لها. وعملا بالمادة 13 (ب) للنظام المذكور أعلاه، يمكن لمجلس الأمن إحالة الوضع في الجمهورية العربية السورية إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فيها.
أولا : الانتهاكات من قبل النظام :
1- الأطفال القتلى
2- الأطفال الجرحى
3- اعتقال و تعذيب الأطفال
4- العنف الجنسي
5- الأطفال اللاجئين
6- تجنيد الأطفال
أولا : القتل خارج نطاق القانون
توثيق لأعداد القتلى الذين قتلوا على يد القوات الموالية للحكومة السورية .من خلال عمل الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليومي في توثيق الضحايا ومن خلال اكثر من 70 عضو منتشر في جميع المحافظات السورية تمكنا عبر مئات اللقاءات و الاتصالات اليومية منذ تاريخ 18/03/2011 وحتى 20/11/2013 من توثيق مقتل مالايقل عن 12027 طفل على يد القوات الموالية للحكومة السورية، موثيق بأسمائهم و صورهم و تاريخ ومكان استشهادهم .
ينقسمون إلى 3614 طفلة و 8413 طفل . من بين ال 12027 طفل هناك مالايقل عن 560حالة إعدام ميداني إما ذبحا بالسكاكين كما حصل في مجزرة الحولة ومجزرة حي كرم الزيتون و حي الرفاعي في حمص وأخيرا في حي رأس النبع و قرية البيضا في منطقة بانياس، أو رميا بالرصاص كما حصل في العديد من القرى و البلدات في عموم المحافظات السورية .
من بين ال 12027 طفل هناك 2344 طفلا لم يبلغوا بعد سن العاشرة كما أن هناك 391 رضيعا .
أنواع مختلفة و متعددة لقتل الأطفال :
1.عبر القصف .
2.عبر عمليات القنص .
3.عبر الاقتحامات والاعدام الميداني .
4. الجوع حتى الموت : مات 10 أطفال بسبب الجوع : 9 منهم في ريف دمشق الغربي و طفل واحد في مخيم اليرموك جنوب دمشق .
ولكن الأصعب من ذلك كله أن قوات التابعه للحكومة السورية اعتقلت من أصل مالايقل عن 215000 معتقل أكثر من 9000 طفل ( يقل عمرهم عن ال18 عام ) وعاملتهم بأساليب تعذيب عنيفة جدا ولاتكاد تختلف عن الأساليب التي تعامل بها الكبار في السن كما أنها لاتفرق بينهم في المعتقلات وقد أخبرنا العديد ممن أفرج عنهم أنهم كانوا يسمعون بكاء الأطفال وهم يصرخون نريد أمهاتنا و نريد أن نخرج، وقد قتل منهم 92 طفل ماتوا بسبب التعذيب .
يقول فضل عبد الغني مؤسس و مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان : ” إنه و على الرغم من مزاعم الحكومة المتكررة أنها تقاتل ” القاعدة و الأفغان و الإرهابيين” ولكن الهجمات كانت موجه بشكل مباشر و متعمد للمدنيين و ممنهجة وواسعة النطاق فهي تعتبر جرائم حرب بحسب المادة الثامنة من قانون روما الأساسي ،ولقد خلفت آلاف الضحايا من الأطفال في جميع المحافظات السورية فهي تعتبر ممنهجة وواسعة النطاق و بالتالي فهي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية بحسب المادة السابعة من قانون روما الأساسي “.