طرابلس, ليبيا, 20 نوفمبر 2013, وكالات –
عرضت الحكومة الليبية خطة لإجلاء الميليشيات من العاصمة، وذلك اثر المواجهات الدامية في نهاية الاسبوع الفائت.
وتلحظ هذه الخطة التي تتضمن خمسة عشر بندا احصاء مختلف المجموعات المسلحة في العاصمة ومواقعها بهدف اجلائها نحو مواقع اخرى خارج العاصمة.
وتنوي الحكومة بعدها وضع خطة ثانية لنزع سلاح هذه المجموعات ودمج افرادها في قوات الأمن.
والثلاثاء، استمر انتشار عشرات من عناصر الشرطة في شوارع العاصمة, فيما واصل سكان طرابلس التظاهر ضد الميليشيات في اليوم الثالث من اضراب عام دعا اليه المجلس المحلي.
وفي تموز/يوليو الفائت، كلفت لجنة برئاسة وزير الكهرباء علي محمد محيريق تنفيذ قرار للمؤتمر الوطني باجلاء المجموعات المسلحة من العاصمة. لكنها علقت في اب/اغسطس بعد قرار لرئيس المؤتمر تكليف مجموعة من الثوار السابقين نشر الامن في طرابلس، وفق ما اوضح محيريق.
وانتشر الجيش الاثنين في العاصمة الليبية بعد صدامات دموية على خلفية توتر بين مجموعات مسلحة من طرابلس وميليشيات من مصراتة بعد ان تلقت الاخيرة اوامر بمغادرة المدينة.
والثلاثاء، استمر انتشار عشرات من عناصر الشرطة في شوارع العاصمة فيما واصل سكان طرابلس التظاهر ضد الميليشيات في اليوم الثالث من اضراب عام دعا اليه المجلس المحلي، وفق مصور فرانس برس.
وفي محاولة لاحتواء التوتر، زار رئيس الوزراء الليبي علي زيدان مساء الاثنين اسر ضحايا اعمال العنف التي اندلعت الجمعة مقدما اليهم التعازي. وتوجه ايضا الى مصراتة حيث التقى السلطات المحلية وفق الحكومة.