دمشق , سوريا , 19 نوفمبر 2013 , وكالات-
تعرضت مدينة قارة الواقعة في جبال القلمون بريف دمشق الى قصف عنيف بالطيران الحربي ادى الى انسحاب الجيش الحر من المدينة.وسيطرت قوات النظام على بلدة قارة، التي تشكل قاعدة خلفية أساسية للجيش الحر لمحاصرة العاصمة دمشق.
وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر الجيش الحر على أجزاء واسعة منها استراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية، كما أنها تقع في منطقة مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عديدة لقوات الاسد،
وبالنسبة لقوات النظام فإن هذه المنطقة أساسية لتأمين طريق حمص دمشق والحفاظ عليها مفتوحة.من جهة أخرى تدور اشتباكات، الثلاثاء، بين قوات النظام والمعارضة المسلحة على أطراف بلدة الحسينية وأطراف مدينة داريا بالعاصمة دمشق.
وتعرضت بلدتي ببيلا وحجيرة في ريف دمشق لقصف من قبل القوات الحكومية ما أدى لسقوط جرحى.كما نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في مزرعة بيت جن، وغارة جوية أخرى على مناطق في مدينة زملكا.وفي ريف دمشق، هز قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات بيت سحم وببيلا ويلدا وقارة وجراجير وجرد تلفيتا ومعضمية الشام وداريا ومسرابا،وعدة مناطق بالغوطة الشرقية. الأثناء دارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة بيت سحم بريف دمشق الجنوبي،
كما تواصلت الاشتباكات على أطراف مدينة قارة بمنطقة جبال القلمون.يأتي ذلك في حين أصاب القصف أيضا بلدة جراجير بمنطقة القلمون بريف دمشق، وذلك ضمن خطة قوات النظام لمحاصرة مدن وبلدات منطقة القلمون في مسعى متواصل لعزلها عن الحدود اللبنانية وتأمين الأحياء الشمالية للعاصمة دمشق