دمشق , سوريا , 18 نوفمبر 2013 , وكالات  –

 ارتفع عدد الذين قتلوا من عناصر قوات النظام السوري الى 48 شخصا بينهم 13 ضابطا في تفجير استهدف الاحد قاعدة لقوات النظام في ريف دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين.      

قـُتل 31 جنديا من قوات النظام على الاقل بينهم اربعة ُ ضباط كبار الاحد في تفجير قاعدة في ريف دمشق، وفق ما افاد المرصد ُالسوري لحقوق الانسان.     وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التفجير وقع في  مبنى ادارة المركبات  في ضواحي مدينة حرستا”، لافتا الى “انهيار المبنى بشكل كامل”.

واضاف عبد الرحمن ان توقيت شن هذا الهجوم له دلالة وخصوصا ان قوات النظام تشن عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة ريف دمشق واوضح استنادا الى معطيات اولية ان القنبلة وضعت “اما داخل المبنى واما في اسفله وتحديدا تحت نفق”، ملمحا بذلك الى ان مقاتلين معارضين تمكنوا من التسلل الى داخل القاعدة العسكرية.

كما تمكن مقاتلو الجيش الحر من إصابة طائرة ميغ بمضادات الطيران في سماء حي برزة الدمشقي .وفي دير الزور استهدف الجيش الحر مطارها  العسكري بصواريخ محلية الصنع .

وفي حلب قال ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة دارت في أحياء صلاح الدين والإذاعة وبستان القصر وعند جبل الشويحنة في حلب. ويأتي هذا بالتزامن مع اشتباكات مستمرة حول مطار النيرب العسكري.
وقال ناشطون في حلب إن قتالا يدور في 16 جبهة مختلفة في مدينة حلب وريفها، حيث سقط عشرات القتلى في صفوف قوات النظام المدعومة من حزب الله وكتائب الجيش الحر .

وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن معارك حلب وريفها أسفرت منذ الخميس عن مقتل 93 من جنود النظام وأسر 11 من عناصر حزب الله ومقاتلين إيرانيين.
في هذه الأثناء قصف الجيش الحر مطار حلب الدولي بصواريخ غراد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى داخل مبنى المطار . كما تشهد بلدة تل حاصل بالتحديد معارك محتدمة بعدما سيطرت قوات النظام على أجزاء واسعة منها.

من جهة أخرى، استمرت الاشتباكات العنيفة على تلة الشيخ يوسف قرب مطار حلب الدولي، وتمكنت كتائب المعارضة من السيطرة على أجزاء من التلة الإستراتيجية. كما أعاد الجيش الحر  توحيد الصفوف في حلب واستهدف مواقع النظام،

مشيرا إلى أن المقاتلين سيعملون على استعادة المواقع التي خسروها. يأتي ذلك بعد يوم من استهداف النظام اجتماعا ضم قيادة لواء التوحيد -أكبر مجموعات المعارضة المسلحة- بغارة جوية أسفرت عن مقتل قائد يدعى يوسف العباس وكنيته المعروف بها أبو الطيب