بغداد، العراق، 19 نوفمبر 2013، ا ف ب، أخبار الآن
قتل ثلاثة وثلاثون شخصا وتسعة عشر مسلحا وأصيب عشرات آخرون بجروح نتيجة سلسلة هجمات وقعت يومي الأحد والاثنين في مناطق متفرقة من العراق، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
فقد ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف التي استهدفت مقاهيَ وأسواقا في بغداد ومناطق شمالَ وجنوبَ البلاد إلى 26 مدنيا، حسبما أفادت مصادر أمنية، وشهدت مدن متفرقة يوم امس هجمات أدت إلى مقتل سبعة أشخاص وجرح 21 آخرين.
جاءت هذه الهجمات بعد ساعات من مقتل 12 مسلحا بينهم انتحاريان في عمليات “إرهابية” تم إحباطها، أبرزها في قضاء الطوز شمال بغداد، حسب ما أفاد مسؤولون محليون.
ففي بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد) قال ضابط في الشرطة برتبة عقيد إن “مسلحين مجهولين اغتالوا أحد قياديي الصحوة ونجله لدى مرورهما بسيارتهما الخاصة في الخالص” إلى الشمال من بعقوبة.
كما اغتال مجهولون بهجمات مماثلة محامي وسط المقدادية (شرق بعقوبة) ومدني وسط المدينة، وفقا للمصدر.
وفي بغداد، قتل شخص وأصيب اثنان من المارة بانفجار عبوة ناسفة في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وفي المدائن، قتل جندي وأصيب خمسة أشخاص بينهم ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للجيش جنوب المدائن، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وفي الحلة (100 كلم جنوب بغداد) اغتال مجهولون بأسلحة مزودة بكواتم للصوت شخصا في ناحية الإسكندرية، إلى الشمال من بعقوبة، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال ضابط في الشرطة برتبة عقيد إن “13 من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة عقيد أصيبوا بجروح جراء انفجار متزامن لثلاث عبوات ناسفة استهدف موكب للشرطة في منطقة البوسيف، جنوب الموصل”.
وفي هجوم آخر، أصيب قائمقام مدينة تكريت (عارف جبار) بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة وسط تكريت (160 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وقد أحبطت السلطات العراقية هجوما على أحد مخافرها الواقعة على الحدود مع سوريا، وتمكنت من قتل سبعة مسلحين بينهم أربعة كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، حسب ما أعلن المتحدث باسم الداخلية سعد معن.