بيروت، لبنان، 17 نوفمبر 2013، وكالات –
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن نحو ألف أسرة فرت من وسط سوريا إلى بلدة عرسال الحدودية اللبنانية، مشيرة إلى أنهم ساروا أكثر من ثلاثين كيلومترا فوق التلال ووسط الوديان للوصول إلى بر الأمان
وذكرت دانا سليمان المسؤولة بالمفوضية ان هذه الأسر قدمت من بلدات حدودية في منطقة القلمون الجبلية، حيث تشتبك القوات الموالية لبشار الأسد مع الثوار لقطع خطوط الإمداد إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالقرب من دمشق
وأضافت سليمان إنهم كانوا يفرون منذ بدء المعارك الجمعة، فيما قال نشطاء إن القتال يشتد ويتدفق اللاجئون على لبنان منذ بدء الانتفاضة ضد نظام الأسد قبل ثلاثة أعوام وتشير تقديرات المسؤولين اللبنانيين إلى أن نحو 14 مليون لاجئ سوري تدفقوا على البلاد، بينهم 8٠٠ ألف لاجئ مسجل رسميا
أعربت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد برفض بعض دول الاتحاد الأوروبي دخول طالبي اللجوء أو إعادتهم قسرا، بما في ذلك الأشخاص الذين فروا من الصراع السوري.
وقال الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أدريان إدواردز، للصحافيين في جنيف: «إذا كانت هناك ممارسات وإجراءات لمنع طالبي اللجوء من الوصول إلى الأراضي، فإن المفوضية تدعو الدول إلى أن تكف عنها فورا»، مضيفا أن «الرفض ومنع الدخول لطالبي اللجوء يعرضهم لمزيد من الخطر ولصدمات إضافية». وتقول المفوضية إنها تحقق حاليا في تقارير حول هذه الممارسات في بلغاريا وقبرص واليونان.
وذكرت تقارير وسائل الاعلام أن سلطات الحدود في بلغاريا، أعادت مئة مهاجر خلال عطلة نهاية الأسبوع ونشرت نحو 1،200 من ضباط الشرطة في المنطقة الحدودية. وأوضح ادواردز أن «الحواجز، مثل الأسوار أو أي أساليب الردع الأخرى، قد تؤدي إلى قيام المهاجرين باجتياز معابر أكثر خطورة ووضعهم تحت رحمة المهربين».