أم درمان, السودان, 17 نوفمبر 2013, وكالات –

أعلن راديو أم درمان السوداني الرسمي السبت أن مئة شخصا قتلوا في معارك نشبت بين قبيلتين عربيتين غربي اقليم دارفور.
ولم تتطرق الاذاعة إلى الفترة الزمنية التي سقط فيها القتلى، لكن المعارك بين القبيلتين استؤنفت هذا الشهر.
هذا وتحد الحكومة السودانية من الوصول الى مناطق الاشتباكات, ما يجعل من الصعب تاكيد ما يحصل فيها. يذكر أن المعارك بين قبيلتي المسيرية والسلامات قد اسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص منذ ابريل / نيسان الماضي.

وكما تسير القوات السودانية والتشادية دوريات مشتركة فيها لحراسة الحدود بين البلدين منذ تحسن العلاقات عام 2010 بين الخرطوم ونجامينا.
اكد  مصدر يعمل بالشأن الانساني في المنطقة طلب عدم ايراد اسمه لفرانس برس السبت “وجود قتلى من التشاديين” لم يحدد عددهم سقطوا الخميس في قتال مع قبيلة السلامات حول مدينة ام دخن على الحدود بين السودان وتشاد.
             
وقالت الاذاعة السودانية الرسمية “راديو ام درمان” ان الاشتباكات توقفت، الا ان مصدرا من قبيلة المسيرية اكد ان القتال لا يزال مستمرا.           
                          
وافاد مصدر انساني ان قبيلة السلامات هاجمت الخميس ام دخن ومخيما للنازحين على مقربة من هذه البلدة “فتصدت لهم القوات المشتركة السودانية  التشادية ودفعتهم الى داخل الحدود التشادية واشتبكت معهم هناك لبعض الوقت”.
             
واوضح ان “عددا من الجنود التشاديين قتلوا، القسم الاكبر منهم داخل الاراضي التشادية، في حين كانت خسائر قبيلة السلامات ثقيلة” مضيفا ان القوات السودانية والتشادية ارسلت تعزيزات الى المنطقة.
             
ولم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم الجيش السوداني للتعليق على هذه الاحداث.
             
من جهته اكد مصدر في قبيلة السلامات ان “قتالا جرى في منطقة جنوب غرب دارفور الخميس” موضحا انه “غير متأكد من مشاركة التشاديين فيه”.
             
وقالت الامم المتحدة الخميس ان 460 الف شخص فروا من منازلهم في عام 2013 من جراء القتال القبلي والاشتباكات بين الحكومة والحركات المسلحة.
             
واشار وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين الاحد الماضي امام البرلمان السوداني ان القتال القبلي اصبح “مهددا للامن في دارفور اكثر من انشطة الحركات المتمردة”.