جنيف ، سويسرا , 12 نوفمبر 2013, وكالات , أخبار الآن –
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ثلاثة عشر حالة شلل أطفال ” في شمال شرق سوريا وقالت إن مصدر المرض على صلة بفيروس تم اكتشاف عينات منه في مصر في كانون الاول/ديسمبر 2012, ومن فصيلة المرض نفسه الذي اكتشف في باكستان.
وفي الثلاثين من تشرين الأول اكتوبر, اعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية هذه المعطيات, قائلا أن الفيروس وصل بطريقة برية, مما يعني أنه يشكل خطراً على مجمل منطقة الشرق الأوسط.
واعلنت منظمة الصحة العالمية وصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الجمعة ان حملة تلقيح مكثفة تجري في سوريا وفي ست دول اخرى في الشرق الاوسط من اجل حماية 20 مليون طفل.
وتهدف الحملة في سوريا الى توفير المناعة ل1,6 مليون طفل ضد شلل الاطفال والحصبة والتهاب الغدة. ولم تعرف سوريا انتشار شلل الاطفال منذ العام 1999.
واضافت منظمة الصحة العالمية في بيانها “نظرا الى الوضع الحالي في سوريا وعمليات انتقال السكان ومستوى المناعة في القطاعات الرئيسية، فان خطر انتشار فيروس شلل الاطفال في انحاء المنطقة مرتفع”.
وتهاوت معدلات التطعيم في سوريا من أكثر من 90 في المئة قبل الصراع الى نحو 68 في المئة. ويؤثر شلل الاطفال بالاساس على الاطفال تحت سن الخامسة ولا علاج له ولكن يمكن الوقاية منه.
وقالت باري لرويترز “جميع الاطفال (المصابين بالشلل) تحت سن الثانية لذلك فإنهم ولدوا جميعا بعد تراجع خدمات التطعيم. لا شك ان التفشي سيكون كبيرا.”
والاطفال الذين يعيشون في ظروف غير صحية معرضون بوجه خاص للاصابة بالفيروس الذي ينتشر عن طريق الفم والشرج وامدادات الطعام والمياه الملوثة.
وقالت وكالات الامم المتجدة الاسبوع الماضي ان اكثر من 20 مليون طفل بينهم 1.6 مليون سوري يجب تطعيمهم في سوريا والدول المجاورة لها خلال الشهور الستة المقبلة.