موسكو، روسيا، 07 نوفمبر 2013، وكالات

سياسيا تسعى روسيا الى التوسط لإجراء محادثات في موسكو بين المعارضة السورية ونظام الأسد. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن ممثلي المعارضة لم يمانعوا من استضافة موسكو لاتصالات غير رسمية،  وأن ذلك جاء خلال لقائهم مع نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف في جنيف يوم الأربعاء.

وقال بوجدانوف إن محادثات موسكو يمكن أن تركز على المشاكل الانسانية بالاضافة الى بعض القضايا السياسية.
وقال مسؤول بالمعارضة السورية تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ان الائتلاف الوطني المعارض يرسل خبراء لمناقشة الممرات الانسانية مع الحكومة السورية

وكان الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي اعلن الثلاثاء الماضي عن عدم إتفاق على موعد مؤتمر جنيف 2 بشأن سوريا. ويأتي هذا الإعلان بعد محادثات أجراها الإبراهمي مع ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة في جنيف.           
واعرب الابراهيمي خلال مؤتمر صحافي في جنيف عن أمله بالتوصل الى عقد المؤتمر قبل نهاية العام الحالي، مشيراً الى أن إحتماع أخر سيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.

وبدأ المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي اجتماعا مع مسؤولين أمريكيين وروس في محاولة جديدة لتحديد موعد لعقد مؤتمر للسلام بشأن سوريا، وذلك غداة تأكيد دمشق أنها لن تشارك في أي مؤتمر إذا كان هدفه إجبار الرئيس بشار الأسد على ترك السلطة.
ويلتقي الابراهيمي في جنيف نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ويندي شيرمان في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى عقد مؤتمر “جنيف 2” والوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.

ويلي ذلك اجتماع آخر موسع يشارك فيه ممثلو الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي: الصين وبريطانيا وفرنسا.
وكان الإبراهيمي قد أعرب عن أمله في أن يعقد مؤتمر جنيف-2 “في الاسابيع المقبلة وليس العام المقبل”، وذلك بعد جولة في المنطقة الأسبوع الماضي تخللتها زيارة إلى دمشق التقى خلالها الأسد.
وكان الائتلاف السوري المعارض قد رفض المشاركة في المؤتمر ما لم يدرج موضوع تنحي الاسد على جدول الأعمال، بينما هددت بعض التنظيمات المعارضة المسلحة باعتبار المشاركين في المؤتمر “خونة”.