بغداد، العراق، 8 نوفمبر 2013، وكالات –

أعلنت مصادر أمنية عراقية عن مقتل ستة عشر عسكريا واصابة 32 آخرين بهجوم مزدوج استهدف قاعدة للجيش العراقي شمال بغداد.

واضافت المصادر ذاتها أن الهجوم الاول نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة فجرها عند مدخل القاعدة، في حين وقع الانفجار الثاني بعدها بوقت قصير حين نجح انتحاري ثان في الدخول الى القاعدة وتفجير نفسه بداخلها.

وأشارت المصادر إلى أن ضحايا الهجوم من مختلف الرتب العسكرية. وُقتل أكثر من 5500 شخص منذ بداية العام في العراق بينهم حوالي الف شخص في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، الشهرِ الاكثر دموية منذ نيسان/أبريل 2008، بحسب أرقام رسمية.
                                             
ويأتي هذا الهجوم المزدوج في ختام نهار قتل فيه أحد عشر شخصا على الاقل في هجمات جديدة وقع احدها بواسطة احدها هجوم انتحاري بسيارة مفخخة وقع امام قاعدة للجيش في محافظة الانبار. وقد اوقع ثلاثة جنود قتلى على الاقل.        

سبب الانفجار في دمار كبير في البيوت والمتاجر القريبة موقعه. وطوقت قوات الأمن موقع الانفجار ومنعت وصول الصحفيين إليه أو قيامهم بتصويره، حسب تقارير إعلامية.

وفي قضاء المدائن إلى الجنوب من بغداد، انفجرت عبوة ناسفة في سوق، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين. وانفجرت عبوة ناسفة أخرى زرعت على جانب الطريق في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.