حلب، سوريا، 7 نوفمبر 2013، وكالات –
افاد ناشطون سوريون في حلب عن مقتل أحد عشر عنصرا من قوات الاسد خلال اشتباكات عنيفة اندلعت قرب الأكادمية العسكرية
وافادت مصادر من الجيش الحر ان ضباطا من قوات النظام قتلوا في الهجوم مساءا بعد استهداف الاكاديمية العسكرية بصاروخ غراد.
يأتي ذلك بينما شن الثوار لليوم الثاني على التوالي على مبنى البحوث العلمية في حلب في اطار ما يسمى بمعركة القادسية و شاهد ناشطون اربع سيارات اسعاف تخرج من حي الراشدين تحمل جثثا ومصابين من قوات الاسد.
وقال الناشط ابو جهاد مراسل شبكة شام في حلب ان اكثر من أحد عشر عنصرا من قوات الاسد قتلوا خلال اشتباكات عنيفة اندلعت قرب الأكادمية العسكرية وان عدة جبهات في حلب تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام.
وفي شمال البلاد، قال ناشطون إن الثوار تمكنوا من السيطرة على المحطة الحرارية قرب بلدة السفيرة بريف حلب الشرقي، بعد استهدافها بالهاون والرشاشات الثقيلة.
وأضاف في بيان أمس الأربعاء أنه أسر 30 عنصرا من قوات النظام وضابطا برتبة نقيب أثناء عملية الاقتحام.
وفي المقابل استهدفت قوات النظام محيط المحطة بالمدفعية وراجمات الصواريخ، وسط مخاوف من انفجار خزانات الهيدروجين في المحطة التي تغذي أجزاء واسعة من مدينة حلب وريفها.
وفي تطور آخر سيطرت قوات النظام على غالبية بلدة تل عرن ذات الغالبية الكردية في ريف حلب، وذلك بعد أيام من سيطرتها على مدينة السفيرة الإستراتيجية القريبة منها، بحسب المرصد.