بغداد، العراق، 06 نوفمبر 2013، وكالات

قتل 15 شخصا على الاقل في اعمال عنف جديدة في العراق بينهم سبعة من أفراد الشرطة قضوا في هجوم إنتحاري شمال بغداد. وبحسب مصدرأمني فإن الإنتحاري الذي كان يقود شاحنة تنقل نفطا فجر نفسه في مركز للشرطة في المقدادية في محافظة ديالى، كما قتل ثلاثة شرطيين أخرين في حوادث منفصلة في بغداد وصلاح الدين.

ففي محافظة نينوى شمال العراق قتل ثلاثة جنود واصيب اربعة آخرين في انفجار قنبلتين بجانب طريق. أما في الموصل عاصمة المحافظة فقد قتل شرطي ومسلح في تبادل لاطلاق النار عند نقطة تفتيش.

في حين قتل شرطي ثان في هجوم آخر وشهدت مدينة بعقوبة شرق بغداد مقتل رئيس صحوة العظيم ونجله باطلاق نار استهدف سيارتهما في منطقة الناحية.       

وفي نواحي الفلوجة غرب البلاد فجر انتحاري سيارة كان يقودها قرب حاجز للشرطة ما ادى الى مقتل ثلاثة شرطيين واصابة ثلاثة آخرين. وفي كركوك شمال بغداد قتل مدني واصيب خمسة اخرون بانفجار سيارة وقع قرب مقر قناة تركمانية، بحسب عقيد في الشرطة العراقية.

كما قتل احد عناصر الشرطة باطلاق نار من مسلحين مجهولين استهدفه اثناء اجازته في منطقة الشعب شمال شرق العاصمة بغداد. 

وشهدت بغداد مقتل مدنيين واصابة سبعة اخرين بانفجار عبوة ناسفة في شارع تجاري في حي الجهاد جنوب غرب بغداد مساء الثلاثاء.         
وقتل اكثر من 5500 شخص منذ بداية العام الجاري في العراق بينهم 964 في تشرين الاول اكتوبر، الشهر الاكثر دموية منذ نيسان ابريل 2008 بحسب الارقام الرسمية.      

وفيما بلغت اعمال العنف في البلاد المستويات التي كانت عليها في 2008، طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاسبوع الماضي من واشنطن تعاونا اكبر في مكافحة التمرد.          

وفشلت الاجراءات الامنية المعززة والعمليات العسكرية التي اطلقت في الاشهر الماضية الى وقف الهجمات.