درعا، سوريا، 31 أكتوبر، (مازن أبو محمود، أخبار الآن)
محمد احد عناصر الجيش الحر يوفق بين عمله في الثورة وإدارة معمل الحلوى الخاصة به الذي كان يمتلكه قبل بداية الثورة على الرغم من الصعوبات التي تواجهه في هذه الأيام.
يقول محمد أحد عناصر الجيش الحر وصاحب معمل الحلوى في مدينة درعا: “مبارح كنا مناوبين، الصبح خلصت مناوبة مع الشباب على خط الجبهة اجيت لهون. فتحت المعمل وجهزت السكر وجهزت النشاء شغلت المي وحميت المي وكبست الشوي حتى اجو العمال الشباب يلي بيشتغلو معنا وبنفس الوقت انا بشتغل معهم جوا شي ساعة بتصير الطبخة بعد ما يصير السكر منغلي منحط معو النشاء ومنفتلو ومنخلي حتى يتماسك السكر مع النشاء وبعدها بنصبوا بالصاجات، العملية بتحتاج معنا ساعة تقريبا، وبعدين بنحطها على الدف ومنستنى عليها شي نص ساعة حتى تبرد”.
يضيف محمد: “صحيح في صعوبة عندنا انو السكر خفيف والنشاء خفيف يعني كلشي اختلف عن أول، البضاعة ما
عاد مثل أول كنا نشتغل أول شي ست سبع طبخات اما الآن طبخة واحدة. ما في شي يجينا نقدر نشتغل ونعطي للناس وللطفال و هذا الله يلي بيقدرنا عليه. فستق بندق لوز جوز الهند سكرية سمسم هذه الأنواع كلها مقطوعة ما في شي
غير الراحة العادية ما في اسواق حتى نجيب سكروا الاسواق قطعو كل شي عنا”.
يقول محمد: ” المصلحة عمرها من يوم ولدت وهالمصلحة مفتوحة من وقت جد جدي، الراحة موجودة وأكلة شعبية
الناس كلها بترغبلها اسمها راحة حورانية. كنا نلبي طلب درعا والأردن ولبنان ومصر ودول الخليج”.