درعا، سوريا، 30 اكتوبر،محمد الحوراني – أخبار الآن
لقاء عبر سكايب مع مراسلنا محمد الحوراني في درعا حول آخر التطورات حيث قال: مازال نظام الاسد الى حد هذه اللحظة يستخدم اسلوب القمع وانتهاكات حقوق الانسان في محافظة درعا ، من قصف مدفعي عنيف.
منذ الصباح الباكر، استيقظت مدينة ام الميان على صوت قذائف مدفعية اسفرت عن مجموعة من الخسائر بشرية. بين صفوف المدنيين كما قامت طيران الميغ بقصف درعا البلد في حي العباسية موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
مازال القصف مستمرا حتى الان اما بالنسبة للوضع الانساني فمازال النظام يحكم حصاره على المناطق التي فقد السيطرة عليها ، فجميع الطرقات منقطعة المؤدية الى محافظة درعا. لا وصول لغذاء او طعام ، كافة اشكال الحياة معدومة ، حتى المناطق المحرة فهي تعيش حصارا كبيرا.
وحول ابرز ما ينقص المدنيين في محافظة درعا قال مراسل اخبار الآن: ينقص مدينة درعا مادة الطحين وهي المادة الاساسية للخبز. وان توفرت فان سعرها يكون غاليا كثيرا . وقد وصل طن الطحين الى اكثر من سبعين الف ليرة سوري حيث يصبح كيلو الخبز على المواطن السوري اكثر من مئة وخمسين ليرة .
وبالنسبة للمحروقات فهي معدومة جدا، وصعب الحصول عليها خاصة ونحنا على ابواب فصل الشتاء، فتنعدم معالم المحروقات والبترول والكهرباء وحتى المواد الغذائية ، ومن اهمها الطحين وحليب الاطفال نادر جدا في المناطق المحررة.
وبالنسبة للمواد الطبية، قال مراسل اخبار الآن: المشافي الميدانية لها طاقات محدودة ، وهي تعاني كلها من نقص في مواد الاسعافات الاولية بسبب انقطاع الطرقات المؤدية الى محافظة درعا خاصة بعد اغلاق الحدود التي كانت المعبر الوحيد لادخال المساعدات للمنطقة من دول المجاورة.