درعا , سوريا , 29 اكتوبر 2013 , أخبار الآن
قال مراسل أخبار الآن محمد الحوراني بأنه “لا توجد لقاحات طبية والاوضاع الطبية سيء جداً هناك قلة في اللقحات الطبية , والنظام يسعى لـ خنق المناطق المحررة من خلال منع دخول الدواء والغذاء واللقاحات الضرورية للأطفال، ونتيجة ذلك بدأت ترد تقارير من المشافي والنقاط الطبية في تلك المناطق حاملة تحذيرات جادة باحتمال عودة بعض الأمراض الخطيرة التي تخلصت سورية منها قبل وقت طويل، وذلك بعد سنتين ونصف من الصراع الدائر في ا لبلاد.
وقال الدكتور يعرب عبد الفتاح اخصائي اطفال ويعمل في احد المشافي وتحدث لآخبار الآن وقال “الحصار المُطبق من نظام الاسد على هذه المناطق المُحررة نعاني كثيراً في المشافي الميدانية ومراكز طبية متخصصة في هذا المجال من نقص في اللقحات وفي حال توفرها نعاني من انقطاع التيار الكهربائي حيث يتم خراب كثير من اللقحات ومنها لقاح شلل الأطفال الهام هذا المرض الذي يُسبب إعاقة وشلل رخو في الأطراف عند الآطفال حتى سن البلوغ ونحن مُهددين في محافظة درعا منه بسبب قلة اللقاحات والعناية الطبية فهذا الفيروس ينتشر عن طريق سوء الأحوال المعيشية منها سوء عمل البلديات في تنظيف الشوراع ومنها انتقال الفيروس عن طريق التلوث الغذائي وقلة الرعاية الصحية الأولية في المنطقة , واضاف عبد الفتاح ان هناك مُعاناة كبيرة في تأمين هذه اللقاحات حيث كان يتم تأمينها سابقاً من قبل منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة عن طريق النظام السوري والآن النظام السوري يتبع سياسية الحصار على اغلب المناطق السورية من هذه الناحية ولا يتواجد اصلاً لدينا تواصل مع منظمة الصحة العالمية لتأمينها بطرق اخرى عن طريق الدول المجاورة لنا ونجد صعوبة ايضا في ادخال الادوية من هذه الدول وقت حاجتها منها هذه اللقاحات وهناك ايضاً امراض اخرى مُنتشرة في درعا الآن وهناك ايضا امراض منتشرة ومُعدية منها الحُمة التفية التي يعاني منها الطفل من إسهال شديد قد يودي بحياة الطفل فإذا لم يتوفر السوئل الوردية بشكل كافي قد نخسر اطفالنا وسبب هذا المرض ايضا سوء الاحوال المعيشية في المنطقة .