طرابلس, لبنان, 29 اكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن –
بدأ الجيش اللبناني تمركزه منذ يوم أمس في مدينة طرابلس شمال البلاد، في أعقاب اسبوع من إراقة الدماء التي راح ضحيتها أربعة عشر شخصا, فضلا عن إصابة ما يزيد عن ثمانين اخرين.
وفي غضون ذلك، أفادت الأنباء نقلا عن مصادر طبية في المدينة قولها إن شخصين قتلا في اشتباكات بين مسلحين في حي باب التبانة وجنود الجيش اللبناني.
واضافت المصادر ان هذه الاشتباكات اسفرت ايضا عن اصابة 12 شخصا بجروح.
وكانت اشتباكات قد وقعت في منطقتي باب التبانة وجبل محسن في طرابلس ما دفع السلطات إلى الدفع بعناصر أمنية لاستعادة الهدوء في المنطقة، حيث شوهدت الدبابات وسيارات الجيب التابعة للجيش اللبناني تدخل القطاع الشمالي لمنطقة باب التبانة, لكن طلقات القناصة عرقلت احراز تقدم ما دفع الجيش الى الرد مما اسفر عن اصابة أحد الجنود.
وأكد نجيب ميقاتي، رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال بأن “الجيش اللبناني وقوات الأمن سيتخذون جميع التدابير المناسبة واللازمة لانهاء حالتي العنف والفوضى التي شهدتها طرابلس.”
وأضاف ميقاتي “قيادة الجيش وقادة قوات الأمن أرسلوا إلى المعنيين ما يفيد بأنهم سيستخدمون جميع السلطات المخولة لقوات الأمن بعد أن نفدت كل السبل الأخرى الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في طرابلس.”
في حين قال مقاتلون في طرابلس إن التدابير التي تبنتها أجهزة الأمن لن تسهم في وقف القتال المستمر منذ مساء يوم الاثنين الماضي.
وقال قائد جماعة مسلحة في طرابلس، رفض الإفصاح عن اسمه “لن تكون التدابير العسكرية التي اتخذتها الدولة فعالة في وقف القتال بين المنطقتين، جبل محسن و باب التبانة