دبي ، الامارات ، 21 أكتوبر ، ميسون بركة ، أخبار الآن

أهالي معضمية الشام يوجهون رسالة للمنظمات الإنسانية لوقف موتهم قصفاً وجوعاً
نشر الائتلاف الوطني السوري رسالة أهالي معضمية الشام بريف دمشق التي وجهوها إلى جميع دول العالم، أملا بلفت انتباه منظمة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية إلى المعاناة التي يعيشها المدنيون داخل المناطق المحاصرة، وحجم الدمار والموت الذي أصاب معضمية الشام.
وجاء في الرسالة انه و منذ عام ومعضمية الشام محاصرة، لا طعام ولا دواء ولا كهرباء ولا اتصالات، ولا وقود، و ان أهل المعضمية يموتون جوعاً وقهراً، فتسعون بالمئة من الأبنية السكنية والأحياء في المعضمية باتت مدمرة بشكل شبه كامل، و نحو 12 ألف  شخص معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ يعيشون على أكل أوراق الشجر وبعض النباتات غير الصالحة للغذاء البشري، ولا يوجد إلا ثلاثة أطباء يعملون في مشفى ميداني واحد بات خالياً من كل الأدوية والمعدات الطبية الضرورية، كما أن 1800 جريح بلا دواء أو علاج، و20 جريح ينقصهم الدم لا يحصلون عليه بسبب نقص الأدوات المناسبة لنقل الدم.
 هذا وطالب الائتلاف الوطني السوري منظمة الأمم المتحدة، وكافة هيئات الإغاثة الإنسانية في العالم، للتحرك السريع في سبيل إنشاء ممرات إنسانية آمنة لإنقاذ المدنيين المحاصرين في معضمية الشام. كما طالب المجتمع الدولي “بمنع نظام بشار الأسد من التلاعب والخداع والتهرب، ومحاسبته على ما اقترفت يداه من جرائم بحق أبناء الشعب السوري”. (المصدر: الائتلاف)

عدد اللاجئين السوريين في تركيا يتجاوز ستمئة ألف شخص
إذا أرقام كبيرة للاجئين السوريين في دول الجوار يتجاوز عددهم المليوني نسمة وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي تقديرات تعود إلى شهر سبتمبر الماضي تقول المنظمة إن سبعة وتسعين في المئة من إجمالي عدد اللاجئين السوريين هم في دول الجوار بعد أن هربوا من بطش قوات النظام، نصفهم تقربياً من الأطفال.
وأشارت المفوضية إلى أن نحو خمسة ألاف سوري يفرون يومياً من بلدهم.
وعن توزع اللاجئين في الدول تقول المفوضية إن أكثر من سبعمئة ألف لاجئ سوري في لبنان و أكثرَ من خمسمئة ألف في الأردن ومئة وسبعين ألفاً في العراق.
 وفي التقرير الذي أصدرته المفوضية في سبتمبر الماضي قدرت أعداد اللاجئين السوريين في تركيا بأكثر من أربعمئة وثلاثين ألف لاجئ وطبعاً كما أشرنا في في البداية إلى أن تركيا أعلنت زيادة هذا العدد إلى أكثر من ستمئة ألف، الأمر الذي يوضح مدى تفاقم هذه الأزمة خلال شهر.
وأيضاً هناك مصر التي يتواجد على أراضيها أكثر من مئة ألف لاجئ سوري.
في كثير من الأحيان يعاني هؤلاء اللاجئون ظروفاً صعبة خاصة مع عدم قدرة عدد من الدول التي تحتضنهم إلى توفير ما يلزم هؤلاء إضافة إلى اللاجئين الجدد في كل يوم.
طبعاً نعود لنؤكد أن هذه الإحصائيات ترجع إلى بداية شهر سبتمبر الماضي ومع إستمرار عمليات اللجوء إلى دول الجوار ودول أخرى في العالم فإن أعداد اللاجئين أكبر من المعلن حتى الآن.

تفاعل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي قبل أيام من بدء حملة لقيادة السعوديات للسيارات
على الهاشتاج قيادة_26اكتوبر … تفاعل آلاف السعوديين مع الحملة التي دشنها ناشطون في السعودية لرفع الحظر عن منح النساء في البلاد رخصة قيادة السيارة، وتزامن هذا التفاعل مع اقتراب الموعد الذي يعتزم فيه مئات من السعوديات قيادة السيارة كتعبير احتجاجي على حظر قيادة السعوديات للسيارة.
ومنذ تدشينها اجتذبت الحملة دعما عبر شبكة الإنترنت من أكثر من 25 ألف سعودي، بحسب المنظمين.
وحدد النشطاء 26 تشرين أول/أكتوبر الجارى للإمساك بعجلة القيادة فى تحد لحظر دام عقودا وجعل من السعودية البلد الوحيد فى العالم الذى لا يسمح فيه للمرأة بالقيادة.
وتسمح السلطات السعودية للرجال فقط بالتقدم لطلب رخصة قيادة. ومن ينتهك القوانين من النساء يتم إلقاء القبض عليه وتوقيع غرامة عليه.
ولطالما ترددت المملكة فى مراجعة الحظر الذى تدعى أنه يرجع لأعراف اجتماعية ودينية. وفى عام 2007، أعلن العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز أن الحظر هو قرار اجتماعى يتخذه المواطنون السعوديون، وأن الدولة تنفذ فقط إرادة الشعب.
وقال منظمو الحملة إنهم يريدون من خلال احتجاج بارز بعث رسالة إلى العائلة الحاكمة والعالم مفادها أن مواقف وإرادة الشعب السعودى تغيرت.
ويقول المنظمون إن أكثر المؤشرات تشجيعا هى القاعدة العريضة من الدعم من مختلف قطاعات المجتمع.
وذكرت هالة الدوسرى، وهى طبيبة فى مدينة جدة السعودية ومشاركة فى تنظيم الحملة “يظهر الجميع الدعم لحملة 26 تشرين أول/أكتوبر- الكبار والصغار، الأغنياء والفقراء، الرجال والنساء”. وأضافت هذه ليست حملة نسائية، بل حركة سعودية”.

منظمة الصحة العالمية تقول سرطان الثدي في مقدمة أمراض النساء
تشير معلوماتُ منظمة الصحة العالمية إلى أن سرطان الثدي يأتي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيبُ النساء َفي العالم المتقدم والنامي على حد ٍسَواء، إلا أنه من الملاحظ ِارتفاعُ معدلات وقوعِ هذا المرض في بلدان العالم النامي، نتيجة َ الزيادةَ في متوسط العمر المأمول، وزيادة ِ التوسع العمراني، واعتماد ِأنماطِ الحياة الغربية، وعدم العمل بآليات الكشف المبكر للوقاية.
وعلى الرغم من إمكانية إسهام الاستراتيجيات الوقائية في الحد «من بعض» مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، فإن تلك الاستراتيجيات لا تمكن من التخلص من معظم حالات ذلك السرطان، التي تظهر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث لا يجري تشخيص هذا المرض إلا في مراحل متأخرة، وبناء عليه، فإن «الكشف المبكر» من أجل تشخيص المرض في مراحله الأولى وعلاجه، أو على الأقل تحسين معدلات بقاء مرضاه على قيد الحياة، يظل حجر الزاوية لمكافحة هذا المرض، وفقا لصحيفة “الشرق الأوسط”.
وضمن الجهود الدولية من أجل «الكشف المبكر» عن سرطان الثدي، تذهب عدد من الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية المحلية بالمملكة إلى تكثيف التوعية بأهمية هذا العمل، من بينها جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، التي تسعى لتعزيز مكافحة سرطان الثدي، من خلال برنامجها السنوي للتوعية بسرطان الثدي، وتدشينها حملة «الشرقية وردية» للسنة الخامسة على التوالي برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية.
وكذلك جمعية زهرة لسرطان الثدي برئاسة الأميرة هيفاء الفيصل، التي دشنت حملتها السنوية التوعوية بسرطان الثدي، تحت عنوان «البيت الوردي»، في معظم مناطق المملكة.
وفي تصريحها أوضحت البروفسورة فاطمة الملحم رئيسة قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي في الدمام ورئيسة حملة مكافحة سرطان الثدي «الشرقية وردية» أن الإحصاءات الطبية تشير إلى أن سرطان الثدي يعد من أكثر الأورام شيوعا لدى النساء، حيث يشكل نسبة 28 في المائة، من الأورام المنتشرة في السعودية بين البالغات، وتقدر نسبة حدوثه بواقع 22 حالة لكل 100 ألف امرأة سنويا، إلا أنها تظل نسبة أقل من بلدان الجوار، حيث تقدر نسبة حدوثه سنويا لكل مائة ألف في البحرين بواقع 53 حالة، وفي الأردن بواقع 49 حالة، وفي قطر بواقع 48 حالة، وفي الكويت بواقع 46 حالة، وفي الإمارات بواقع 23 حالة. وتتصدر كل من مناطق الشرقية 31 حالة لكل 100 ألف امرأة ومكة المكرمة 29 حالة لكل 100 ألف امرأة، والرياض 26 حالة لكل 100 ألف امرأة.