طرابلس، ليبيا، 19 أكتوبر 2013، أ.ف.ب
في أول يوم عمل لها، تعرضت قوة ُ الردع الخاصة بحفظ الأمن في العاصمة الليبية طرابلس، لهجوم من قبل مسلحين.
وقالت مصادر أمنية إن الهجوم انتهى بالقاء القبض على المهاجمين بالكامل.
وكانت غرفة العمليات الأمنية المشتركة قد أعلنت عن بدء قوة ِالردع ِ في تنفيذ ِمهامها في حفظ الأمنِ بمدينة طرابلس وضواحيها اعتباراً من الثامن عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن مجموعة مسلحة قامت بمهاجمة بوابة لـ”قوة الردع والتدخل المشتركة”، التابعة لغرفة العمليات الأمنية المشتركة، في منطقة “وادي الربيع”، بالعاصمة الليبية.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة، عصام النعاس، بأن قوة الردع تصدت لهذا الهجوم، وألقت القبض على هذه المجموعة بالكامل، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
في هذه الاثناء تكثف مصر الجهود الدبلوماسية للتوصل الى الافراج عن اكثر من عشرين من رعاياها مخطوفين في شرق ليبيا، كما اعلنت الحكومة المصرية على موقعها الرسمي السبت.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي قوله ان السفير المصري في ليبيا محمد ابو بكر يجري اتصالات مكثفة مع السلطات الليبية وعدد من زعماء العشائر المحليين بهدف التوصل الى الافراج عن سائقين مصريين خطفوا بيد مجموعات مسلحة في اجدابيا.
واضاف ان طرابلس وعدت بالتحرك سريعا للافراج عن اكثر من عشرين سائقا مصريا.
من جهتها، اشارت صحيفة المصري اليوم المستقلة الى خطف خمسين مصريا واكدت انها تحدثت عبر الهاتف مع رجل يقدم نفسه على انه احمد الليبي المسؤول عن الميليشيا المسلحة التي خطفت المصريين.