اسطنبول ، تركيا ، 17 أكتوبر 2013 ، أخبار الآن –
قال عمر مشوح عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري إن موقف المعارضة من عدم المشاركة في مؤتمر جنيف-2 اتخذ على أساس أن المعطيات الحالية للواقع السياسي والعسكري والواقع الدولي لم تشجع على المشاركة في هذا المؤتمر الذي تدل مخرجاته حتى الآن على أنه مؤتمر لإنقاذ نظام الأسد ، مشيرا إلى أن التحركات الدولية والإقليمية لم تتغير في تعاملها مع الثورة السورية بشكل يساعدها على تحقيق أهدافها .
عمر مشوح وفي مداخلة لأخبار الآن قال إن هناك اجتماعا أواخر الشهر الجاري للمجلس الوطني لإصدار القرار النهائي بشأن المشاركة مؤكدا أن المجلس الوطني لا يمثل أي معارضة سورية إلا المجلس الوطني والإئتلاف أما بقية الهيئات والمعارضات التي يصنعها النظام أمام عينه فهي لا تمثل المعارضة السورية في شيئ .
وكان مصدر في الأمم المتحدة أعلن أن المنظمة الدولية تأمل في عقد مؤتمر “جنيف – 2” حول سوريا في النصف الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال المصدر، إن المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيقوم بزيارة إلى المنطقة بعد عيد الأضحى. وأكد المصدر أهمية مواصلة روسيا والولايات المتحدة وهيئة الأمم المتحدة العمل المشترك على تنظيم المؤتمر وعقد لقاء تحضيري ثلاثي بهذا الشأن.
وأشار جيفري فيلتمان، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أن الأمم المتحدة تقيم عاليا دور روسيا في حل قضية السلاح الكيماوي السوري وتسوية الأزمة في هذا البلد على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2118 والاتفاقات التي تم التوصل إليها في لقاء وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرغي لافروف وجون كيري في 7 مايو/أيار الماضي.
إلى ضرورة مشاركة كافة الأطراف السورية والإقليمية المعنية في مؤتمر “جنيف – 2” لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.