درعا، سوريا، 16 أكتوبر 2013، ناشطون، وكالات
أفادت مصادر لأخبار الآن بأن الجيش الحر قتل نحو خمسين من عناصر حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس العراقي في كمين محكم في بساتين حجيرة البلد بريف دمشق. فيما أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة عن سقوط 50 جريحا نتيجة القصف العنيف على مدينة معضمية الشام المحاصرة .
كما قتل 21 شخصا بينهم اربعة اطفال صباح اليوم في انفجار لغم بحافلة صغيرة في بلدة نوى جنوب البلاد، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
هذا واستهدف قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات النعيمة وطفس ونوى.
كما ارتفع عدد قتلى مجزرة نوى إلى خمسة وعشرين قتيلا جراء انفجار لغم أرضي بمجموعة من المدنيين تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بينن الجيش الحر وقوات النظام المتمركزة في الثكنات العسكرية بمحيط مدينة طفس.
وكان القصف والمعارك غيبا مظاهر الاحتفال في معظم المناطق السورية في اليوم الأول من عيد الأضحى، في حين شهد صباح اليوم الثاني من العيد تواصلا لأعمال العنف والاشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة.
وقال المرصد إن مناطق في مدينة يبرود والمزارع المحيطة بها ورأس النبع بريف دمشق تعرضت لقصف من القوات الحكومية، بينما اندلعت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية على أطراف دوما.
يأتي تواصل أعمال العنف غداة مقتل 71 شخصا وإصابة العشرات بجروح في مختلف المناطق السورية على الرغم من مناشدة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي طرفي الصراع وقف إطلاق النار لمناسبة حلول عيد الأضحى.