واشنطن، الولايات المتحدة، 15 اكتوبر 2013، وكالات       

وصل أبو أنس الليبي، الذي اعتقلته قوات أمريكية خاصة في عملية داخل ليبيا، إلى نيويورك حيث سيخضع للمحاكمة.

 وقال مسؤولون إن الليبي، واسمه الحقيقي نزيه عبد الحميد الرقيعي، تم استجوابه على متن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية أثناء نقله إلى الولايات المتحدة.
ويشتبه في ضلوع  أبو أنس بتفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 ما أسفر عن مقتل 224 مدنيا.

واوضحت متحدثة في بيان ان الليبي المتهم في نيويورك في العام 2000 بالاعتداءات ضد السفارتين الاميركيتين في تنزانيا وكينيا، قد يمثل اعتبارا من الثلاثاء امام قاض.
             
واوضح البيان انه “تم نقله مباشرة الى نيويورك حيث اتهم منذ اكثر من عشرة اعوام. وتعتقد الحكومة انه سيمثل امام مسؤول قضائي غدا” الثلاثاء.
             
واسر ابو انس الليبي في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر من امام منزله في طرابلس، ثم نقل الى سفينة تابعة للبحرية الاميركية في المتوسط لاستجوابه.
             
واتهم في نيويورك في العام 2000 امام محكمة مانهاتن الفدرالية مع عشرين عضوا مفترضا اخر من تنظيم القاعدة، وخصوصا بالتآمر في قتل مواطنين اميركيين والتآمر لتدمير مبان واملاك للولايات المتحدة على علاقة باعتداءات تنزانيا وكينيا.
             
وادت تلك الاعتداءات الى مقتل اكثر من 200 شخص بينهم 12 اميركيا، في السابع من اب/اغسطس 1998.
             
واسم ابو انس الليبي مدرج على لائحة الاشخاص المطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) الذي عرض مكافأة “تصل قيمتها الى خمسة ملايين دولار” مقابل كل معلومة تؤدي الى توقيفه او ادانته.
             
وكان ابو انس الليبي، واسمه الحقيقي نزيه عبد الحميد الرقيعي، عضوا في الجماعة مسلحة في ليبيا قبل ان ينضم الى تنظيم القاعدة. وقد وجهت اليه محكمة في نيويورك التهم بسبب دوره الاساسي في تفجيري تنزانيا وكينيا في 1998.
             
ونددت طرابلس باعتقاله معتبرة انها عملية “خطف” واكدت انها لم تتبلغ بالامر قبل حصوله.
             
واعلنت طرابلس الثلاثاء الماضي انها استدعت السفيرة الاميركية بعد اسر ابو انس الليبي لتطرح عليها بعض الاسئلة.