جنيف، سويسرا، 15 اكتوبر 2013، وكالات
أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن قناعته بأن الظروف مواتية لبدء مؤتمر جنيف اثنين حول سوريا. بهدف وضع حد للأزمة التي تشهدها البلاد.
في حين طالبت موسكو واشنطن بالتدخل لدى المعارضة السورية لاقناعها بالمشاركة في هذا المؤتمر.
من جهته قال المبعوث الأممي الى سوريا الأخضر الابراهيمي إنه سيتوجه المنطقة بعد عيد الاضحى, لاجراء مباحثات مع الجهات المعنية, والسماهمة في انعقاد مؤتمر جنيف-2, معرباً عن أمله في ان ينعقد المؤتمر في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
دعا وزير الخارجية الاميركي الاثنين بالحاح الى تحديد موعد لمؤتمر السلام الدولي حول سوريا المعروف باسم جنيف-2، في حين طالبت موسكو واشنطن بالتدخل لدى المعارضة السورية لاقناعها بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي يزور الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي المنطقة بعد عيد الاضحى للاعداد له.
في هذا الوقت تواصل مسلسل السيارات المفخخة في سوريا فادى انفجار سيارة مفخخة في بلدة دركوش التي يسيطر عليها الجيش الحر في محافظة ادلب الى مقتل 27 شخصا غداة انفجار سيارتين مفخختين في قلب العاصمة السورية، في حين افرج عن اربعة من العاملين في المجال الانساني من اصل سبعة اختطفوا الاحد على ايدي “الدولة الاسلامية في العراق والشام” حسب ما اكد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين انه “من الملح تحديد موعد” لمؤتمر السلام الدولي حول سوريا “جنيف -2” وذلك في ختام لقائه مع مبعوث الامم المتحدة الى سوريا الاخضر الابراهيمي في لندن.
وقال كيري “نعتقد انه من الملح تحديد موعد للدعوة الى مؤتمر (جنيف-2) بهدف العمل من اجل سوريا جديدة”.
واضاف “اتفقنا انا والمبعوث الخاص الابراهيمي وكثيرون غيرنا، على ان الحل العسكري غير ممكن في سوريا” موضحا ان الابراهيمي “سيزور قريبا المنطقة حيث سيلتقي (ممثلي) الدول كافة والاطراف المعنية”.
من جهته قال الابراهيمي “ساتوجه الى المنطقة بعد عيد الاضحى” المصادف الثلاثاء “لمقابلة اكبر عدد من الناس واجراء مباحثات معهم والاستماع الى هواجسهم وافكارهم من اجل المساهمة في مؤتمر جنيف هذا”.
وقال كيري “نعتبر ان بشار الاسد فقد الشرعية اللازمة ليكون عنصرا جامعا يمكنه تقريب الاطراف ومن الواضح انه لتطبيق جنيف-1 التي هي التبرير الوحيد لمؤتمر جنيف-2، لا بد من عملية انتقالية حكومية، يجب ان يكون هناك كيان جديد في السلطة في سوريا”.