طرابلس، ليبيا، 10 اكتوبر 2013، وكالات
تعقد الحكومة الليبية اجتماعا طارئا برئاسة نائب رئيس الوزراء لبحث أزمة رئيس الحكومة الليبية علي زيدان الذي اختطف صباح اليوم على أيدي مسلحين مجهولين وذلك بعد اقتحامهم الفندق الذي كان يقيم به رئيس الحكومة، والاعتداء عليه ومن ثم اختطافه هو وبعض المرافقين له.
يأتي ذلك بعد يوم من مطالبة زيدان القوى الكبرى بمساعدة بلاده لوقف انتشار الأسلحة في ليبيا حيث اشار أمس إلى أن بلاده تُستخدم كقاعدة لتصدير الأسلحة إلى أنحاء المنطقة ما يشكل تهديدا على دول الجوار.
يذكر أن زيدان كان قد عاد للتو من جولة خارجية شملت المغرب وتونس.
وأشار في الوقت نفسه, إلى أن تهريب الأسلحة من وإلى ليبيا يجري عن طريق جماعات تحاول قتل واغتيال الناس ونشر الرعب في البلاد.
وانتخب زيدان رئيسا للحكومة الليبية في الرابع عشر من تشرين الأول (أكتوبر) 2012 بعد استبعاد مصطفى أبو شاقور، إثر فشله في نيل الثقة لتشكيلته الحكومية
يأتي ذلك بعد أيام من عملية اعتقال قوة أمريكية نزيه الرقيعي المعروف باسم “أبو أنس الليبي”، القيادي المفترض في تنظيم القاعدة والذي أكدت الولايات المتحدة أنها اعتقلته في طرابلس منذ عدة أيام ونقلته خارج ليبيا.
وكان زيدان قد أكد، الثلاثاء من الرباط بالمغرب، أن طرابلس على تواصل مع الإدارة الأميركية في قضية المواطن الليبي أبو أنس، ملتزما بمعالجة القضية، وموضحا أن العلاقات مع واشنطن يجب ألّا تتأثر بالحادث، كما أعلن أن أميركا ساعدت الليبيين خلال ثورة فبراير 2011.
وفي ندوة صحافية، عقدها رئيس الحكومة الليبية، مع رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بن كيران، أعلن زيدان أن حكومته على تواصل مع الأميركيين في قضية أبو أنس، مشددا على مبدأ محاكمة المواطنين الليبيين داخل ليبيا، ومشيرا إلى وجود فريق حكومي يرأسه وزير العدل متفرغ لتتبع القضية عن قرب.
كما نقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن زيدان، الأربعاء، قوله خلال لقاء جمعه بعائلة الرقيعي إن “الحكومة قد شرعت في اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات الكفيلة بمعالجة هذا الموضوع باعتباره استحقاقاً قانونياً وحقوقياً وأخلاقياً، وأن حكومته ما أتت إلا لخدمة المواطن وحمايتهوالدفاع عنه وترسيخ حقوقه”.
قالت الحكومة الليبية إن مسلحين مجهولين اختطفوا صباح اليوم رئيس الحكومة الليبية علي زيدان في مدينة طرابلس الليبية، وذلك بعد اقتحامهم الفندق الذي كان يقيم به رئيس الحكومة، والاعتداء عليه ومن ثم اختطافه هو وبعض المرافقين له.
يأتي ذلك بعد يوم من مطالبة زيدان القوى الكبرى بمساعدة بلاده لوقف انتشار الأسلحة في ليبيا حيث اشار أمس إلى أن بلاده تستخدم كقاعدة لتصدير الأسلحة إلى أنحاء المنطقة ما يشكل تهديدا على دول الجوار.
يذكر أن زيدان كان قد عاد للتو من جولة خارجية شملت المغرب وتونس.
وأشار في الوقت نفسه, إلى أن تهريب الأسلحة من وإلى ليبيا يجري عن طريق جماعات تحاول قتل واغتيال الناس ونشر الرعب في البلاد.
وانتخب زيدان رئيسا للحكومة الليبية في الرابع عشر من تشرين الأول (أكتوبر) 2012 بعد استبعاد مصطفى أبو شاقور، إثر فشله في نيل الثقة لتشكيلته الحكومية
يأتي ذلك بعد أيام من عملية اعتقال قوة أمريكية نزيه الرقيعي المعروف باسم “أبو أنس الليبي”، القيادي المفترض في تنظيم القاعدة والذي أكدت الولايات المتحدة أنها اعتقلته في طرابلس منذ عدة أيام ونقلته خارج ليبيا.