حماه، سوريا، 9 اكتوبر 2013، وكالات
أعلن الجيش السوري الحرعن خوض معركة جديدة أطلق عليها اسم “غارة الله” على جبهة ريف حماه الشمالي.
وسيطر الحر في أول يوم على المعكرة على حاجز المكاتب قرب طيبة الامام ودمر فيها دبابات ورشاشات ثقيلة للنظام.
كما استهدف الحواجز الأربعة الأهم في الريف الشمالي وهي كما أفاد مركز حماه حاجز الكفر وحاجز الجسر وحاجز السمان وحاجز المداجن.
وتكمن أهمية هذه الحواجز في كونها صلة وصل بين ريف حماه الشمالي ومركز المحافظة.
ويشكل حاجز السمان الذي يحاصره الجيش الحر ويستهدفه بشكل واسع ودمّر فيه دباباتين بأنه صلة وصل رئيسية بين هذه الحواجز بسبب موقعه الاستراتيجي الهام على تلّة مرتفعة ( هضبة ) وسط اراضي مكشوفة حيث موقعه حماية لباقي الحواجز وعند السيطرة عليه يكون سهّل عملية السيطرة على باقي الحواجز لموقعه الكاشف .
يأتي ذلك بالتزامن مع معركة “قادمون يا حمص” التي يخوضها الثوار ضد قوات النظام.
والتي سيطر فيها على أكثر من ثلاثين قرية. بحسب مركز حماه الاعلامي
وفي المقابل، نفذ الطيران الحربي غارات على معرة النعمان القريبة من معسكري الحامدية ووادي الضيف في محافظة إدلب (شمال غرب)، وتعرضت بلدتا معرشمشة ودير الشرقي القريبتين من المعرة لقصف أدى لسقوط جرحى، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة في بلدة تلمنس، ما أدى لسقوط جرحى وتهدم بعض المنازل، وفي ريف دمشق، نفذ الطيران غارتين على مدينة معضمية الشام، ما تسبب بسقوط جرحى، وتجددت الاشتباكات في محيط معسكر “وادي الضيف” وفي بلدة “المليحة” بريف دمشق، وقرب مدينة “السفيرة” بريف حلب، وفي محيط تجمعات لقوى النظام في مدينة “طفس” بريف درعا