سان انطونيو، الولايات المتحدة، 8 اكتوبر 2013، وكالات

قال مسؤولون أميركيون، إن فريقا من نخبة المحققين الأميركيين بدأ باستجواب “أبو أنس الليبي” القيادي البارز في تنظيم القاعدة الذي اعتقل في ليبيا ونقل إلى سفينة تابعة للبحرية في المتوسط.

وذكر المسؤولون أن نزيه الرقيعي الذي يشتهر باسم أبو أنس الليبي محتجز على سفينة الإنزال البرمائي سان أنطونيو.

وتستجوب الرقيعي مجموعة أميركية تعرف باسم مجموعة “استجواب المعتقلين ذوي الأهمية العالية” أسست عام 2009 ومقرها فرع الأمن القومي بمكتب التحقيقات الاتحادي.

وهذه المجموعة متخصصة في جمع المعلومات من المشتبه بأنهم إرهابيون لمنع الهجمات المزمع شنها.

والليبي هو أحد المشتبه بضلوعهم في تفجير السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 وقتل فيهما 224 مدنيا. 

وخطف الليبي من شوارع طرابلس يوم السبت ونقل سريعا خارج ليبيا.

ووجهت اتهامات إلى الليبي في عام 2000 مع 20 آخرين من القاعدة بينهم أسامة بن لادن والزعيم الحالي للتنظيم العالمي أيمن الظواهري.

وفي غضون ذلك أكد جون كيري وزير الخارجية الأمريكي في تصريح له أمس خلال مشاركته في قمة منتدي التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ( ابيك) أن اعتقال زعيم مشتبه به لتنظيم القاعدة في ليبيا الأسبوع الماضي كان عملا مناسبا وقانونيا.
وقال كيري: آمل أن يكون الإدراك في العالم أن من يرتكبون أعمال عنف والذين يواجهون اتهامات من جانب المحاكم علي نحو ملائم, وفق العملية القانونية, سيعرفون أن الولايات المتحدة ستمضي قدما في عمل أي شيء قدر طاقتها يكون قانونيا ومناسبا من أجل تطبيق القانون وحماية أمننا, مشيرا إلي أن المتهم الليبي سيكون لديه فرصة للدفاع عن نفسه في المحكمة, وأكد إن الحكومة الأمريكية تشاورت بانتظام مع الحكومة الليبية بشأن عملياتها.
ومن ناحية آخري أسـقط الـبرلمان الليبي في أول سابقة له منذ تشكيله عـضوية الـنائب الـتواتي الـعيضة بنـاء عـلي طلب قـدمه بـعض الأعضــاء نتيجة لتصريحاته الإعلامية التي نـالت من شرف عضوات وأعضاء الــبرلمان..
قال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان إن المؤتمر صوت في جلسة أمس علي إسقاط عضويته بـ135 صوتا.
ومن جهة أخري وقع وزير المواصلات والنقل الليبي عبدالقادر محمد أحمد أمس بالعاصمة طرابلس أربع اتفاقيات مع نظيره التونسي عبدالكريم الهاروني في مجالات النقل البحري وإدارة المطارات والموانئ البحرية والطيران المدني. وقال محمد أحمد إن هذه الاتفاقيات تشمل برامج تدريبية واستعانة بالموارد البشرية التونسية, إضافة إلي تنفيذ مشاريع مشتركة بليبيا من قبل شركات تونسية.

ووجهت اتهامات إلى الليبي في عام 2000 مع 20 آخرين من القاعدة بينهم أسامة بن لادن والزعيم الحالي للتنظيم العالمي أيمن الظواهري.