دمشق ، سوريا ، 5 أكتوبر ، وكالات
مع بداية فصل الشتاء أصدر نظام الأسد في وقت متأخر من الجمعة قرارا برفع أسعار المحروقات والنقل في أحدث خطوة ستزيد من مشقة وعناء كثير من السوريين الذين يعانون من التداعيات الاقتصادية بسبب الأوضاع في بلادهم. وبمقتضى الإعلان الجديد يرتفع سعر لتر البنزين من ثمانين ليرة سورية إلى مائة ليرة. وتقول جماعات دولية إن ارتفاع الأسعار صعب بالفعل على السوريين الحصول على الغذاء، كما أفاد ناشطون بوجود مناطق خاضعة لسيطرة الثوار يعاني سكانها من سوء التغذية، كريف دمشق.
كما ستؤدي أي زيادة في أسعار المحروقات إلى رفع تكلفة التدفئة في العديد من المنازل بالمدن، التي تستخدم مولدات تعمل بالبنزين عند حدوث الانقطاعات المتكررة للكهرباء.
كما إن القرار سيؤدي إلى ارتفاع أجرة المواصلات بنسبة 17 بالمائة
ومن المرجح أن يعاني من تبعات رفع أسعار المحروقات بقدر أكبر السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، حيث يتم تهريب الوقود عبر طرق غير آمنة، ويرتفع سعره ثلاثة أضعاف سعره في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة
كما ستؤثر هذه الزيادة على أسعار الأغذية بسبب ارتفاع تكاليف النقل
وتستورد سوريا الغازولين لتعويض النقص في الإنتاج المحلي، الذي تأثر بالحرب الأهلية المستمرة منذ عامين ونصف
وكان آخر رفع لأسعار الغازولين في مايو / أيار الماضي