لاهاي، هولاندا، 04 اكتوبر 2013، وكالات، أخبار الآن
دعت السعودية، المجتمع الدولي، إلى “محاسبة كل من تسبب في الجرائم المروعة” التي شهدتها سوريا.
واعتبرت المملكة أن “النظام السوري تجاوز كل الخطوط الحمراء، وأنه لا يمكن اختزال الأزمة” في تداعيات جريمة الهجوم الكيمياوي الذي استهدف غوطة دمشق، في 21 آب/أغسطس الماضي.
وأشارت في هذا الصدد، إلى أن قرار مجلس الأمن بنزع السلاح الكيماوي من يد نظام بشار الأسد، الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، كان يجب “أن يُستكمل بقرار حازم وواضح من مجلس الأمن تحت الفصل السابع”.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها، الخميس، أمام المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بالعاصمة الهولندية لاهاي، المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عبدالله بن عبدالعزيز الشغرود، خلال الاجتماع المستأنف الـ 33 للمجلس.
ودعا في كلمة السعودية، كافة مؤسسات المجتمع الدولي وأطره القانونية لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لمعالجة جميع جوانب الأزمة السورية بالسرعة اللازمة، ومحاسبة كل من تسبب في تلك الجرائم المروعة.
وأشار الشغرود إلى أن القرار الذي تم اتخاذه نهاية الأسبوع الماضي المتعلق بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية هو خطوة من الخطوات العاجلة والملحة لضمان تخلص النظام من هذه الأسلحة وفقاً للمعايير والتوقيتات التي وردت في نص القرار”.
وأوضح: “لا يخفى عليكم الظروف الاستثنائية التي تمر بها منظمتنا لجهة التعاطي مع موضوع الأسلحة الكيميائية السورية، وهو موضوع شائك وعلى درجة بالغة من الأهمية والخطورة، إننا ندرك حجم التحديات التي تواجه المنظمة في هذه المرحلة الحرجة ونقدر روح المسؤولية والتعاون التي تحلى بها الجميع لجهة التعاطي بإيجابية مع هذا الظرف الاستثنائي”.