مع حلول الشتاء في أوروبا ، تتحول قرية تغازوت جنوب المغرب إلى عاصمة لراكبي الأمواج ؛ وقد اكتظت الفنادق والمطاعم ، ولا سيما أثناء مهرجان ركوب الامواج الذي جرى من الثامن والعشرين الى الثلاثين من كانون الاول / ديسمبر الماضي .
مع حلول الشتاء بأوروبا، تتحول قرية تغازوت جنوب المغرب الى عاصمة لراكبي الأمواج. ففي هذه القرية الصغيرة عند سفوح الأطلس جنوب مدينة الصويرة، وغير بعيد عن مدينة أكادير السياحية، تدب الحركة على طول الطريق الرئيسية، أمام البنايات غير المتناسقة والقديمة، حيث تصطف المطاعم ومحلات الوجبات الخفيفة والمحلات التجارية الخاصة ببيع لوازم ركوب الأمواج.
مقتطف صوتي 1، نيكولاس، راكب أمواج أميركي، (بالانكليزية، 18 ثانية): “الامواج رائعة ولقد حضرت جلسات ممتازة. لقد ركبت الامواج قبل خمس سنوات في بانوراما ودفيل روك ولكن الشعور هنا أفضل. الامواج رائعة حقا”.
وتتحول قرية تغازوت الصغيرة والهادئة وال السنة الى قبلة لعشاق ومحترفي ركوب الأمواج في هذه الفترة من السنة..
وتنتشر في قرية تغازوت الكثير من “مخيمات راكبي الأمواج” التي ازدهرت بداية التسعينيات موازاة مع تزايد شهرة هذه الرياضة.
مقتطف صوتي 2، دايفيس، سائح من ويلز، (بالانكليزية، 9 ثوان): “قررت الاتيان الى المغرب لان الطقس جيد وخصوصا في هذه الفترة وبسبب وجود أمواج رائعة”.
لكن نسبة الإقبال اليومي على ركوب الأمواج ترتبط أيضا بمدى جودة تزحلق الألواح على المياه، وأيضا بحجم الأمواج التي تخلفت عن موعدها هذه السنة