سيناء، مصر، 30 سبتمبر 2013، وكالات

قتل مسلحون ثلاثة من رجال الشرطة المصرية في شبه جزيرة سيناء التي تشهد نشاطا للمسلحين المتشددين، بحسب ما افاد مسؤولون موضحين ان مهاجمين مقنعين اطلقوا النار على ثلاثة رجال شرطة يحرسون مركزا للشرطة في مدينة العريش شمال سيناء، وفروا هاربين.
             
وفي مدينة الشيخ زويد القريبة من الحدود مع قطاع غزة، فتح مسلحون مجهولون النار على نقطة تفتيش ما ادى الى مقتل مدني، بحسب مسؤول اخر.
             
وكثف المسلحون في سيناء حملتهم ضد قوات الامن بعد الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في 3 تموز/يوليو.
             
وقتل عشرات من عناصر قوات الامن في مصر في هجمات ومواجهات منذ عزل الرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي في 3 تموز/يوليو الماضي وخاصة في سيناء حيث ارسل الجيش تعزيزات لمحاولة ارساء الامن في هذه المنطقة المضطربة.

وعلى صعيد آخر امر القضاء المصري باستمرار حبس كنديين مضربين عن الطعام بسبب اعتقالهما منذ اكثر من شهر، وذلك لمدة 45 يوما اخرى كما اعلنت محاميتهما الاحد.
             
واعتقل جون غريسون المخرج السينمائي والاستاذ الجامعي في تورونتو وطارق لوباني وهو طبيب اسنان من جنوب اونتاريو، في 16 اب/اغسطس في القاهرة .
             
وقالت المحامية مروة فاروق انهما سيبقيان في الحبس الى ان تبحث النيابة حالتهما بعد ال45 يوما هذه لتقرر عندها استمرار حبسهما من جديد او اطلاق سراحهما.
             
واعتقل الرجلان في 16 اب/اغسطس في القاهرة خلال الصدامات الدامية التي جرت امام مسجد الفتح في شارع رمسيس بوسط القاهرة بين انصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضين له وسقط خلالها عشرات القتلى.
             
واتهما مع 600 شخص اخر قبض عليهم في هذا اليوم باشعال النار في مركز شرطة وبالقتل.
             
وجرت هذه الصدامات بعد يومين من عملية فض اعتصامي انصار مرسي في القاهرة التي قتل خلالها المئات ومعظمهم من انصار مرسي.
             
وفي رسالة وضعت السبت على صفحة دعم على الانترنت اكد الكنديان اللذان دخل اضرابهما عن الطعام يومه ال12 انهما تعرضا “للصفع والضرب والسخرية” من قبل الشرطة بعد اعتقالهما واتهما بانهما “مرتزقة اجانب”.
             
واكد الاثنان انهما كانا في فندقهما القريب من منطقة المواجهات عندما قررا النزول لرؤية ما يحدث. وقام لوباني باسعاف احد الجرحى عندما وقعت صدامات جديدة قام غريسون بتصويرها.
             
وقد القي القبض عليها في وقت لاحق عندما طلبا من نقطة تفتيش مساعدتهما في الوصول مجددا إلى الفندق.
             
ويقول الكنديان انهما عادا الى القاهرة بعد ان فشلا في التوجه الى قطاع غزة، بسبب اغلاق معبر رفح، حيث كان غريسون يريد التحضير لفيلم وثائقي عن غزة في حين كان لوباني يريد المشاركة في تدريب عدد من اطباء القطاع.