دمشق ، سوريا ، 28 سبتمبر 2013 ، ا ب

تابع الفريق الأممي اليوم السبت القيام بمهمته في دمشق قبل الانتهاء من تقريرهم حول استخدام أسلحة كيماوية في دمشق .
يأتي ذلك في أعقاب تصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع ليل الجمعة على تأمين وتدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية .
وسيقوم الفريق الأممي بتفتيش ما مجموعه سبعة مواقع استخدم الكيماوي فيها، منها الغوطة الشرقية بدمشق حيث قتل المئات الشهر الماضي .
يمثل التصويت، الذي جاء بعد أسبوعين من المفاوضات المكثفة، اختراقا رئيسيا لحالة الشلل والجمود التي أصابت المجلس منذ بدء الأزمة السورية
وفي السابق كانت روسيا والصين قد صوتتا بالنقض ضد قرارات مدعومة من الغرب للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد لإنهاء العنف
ويعضد قرار مجلس الأمن الدولي خطة حظيت بموافقة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ما يجعلها ملزمة قانونا
ويسمح الاتفاق ببدء مهمة تجريد النظام السوري من ترسانته المقدرة بمليون طن من الأسلحة الكيماوية بحلول منتصف 2٠14، في تسريع للجدول الزمني لتدمير الأسلحة الذي كثيرا ما يتطلب استكماله سنوات
تمهل خطة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية دمشق أسبوعا لتقديم معلومات مفصلة عن ترسانتها، تشمل أسماء وكميات جميع المواد الكيماوية المتضمنة في المخزون، وأنواع وكميات الذخيرة التي يمكن استخدامها لإطلاق الأسلحة الكيماوية، ومواقع الأسلحة، ومنشآت التخزين والإنتاج
ويتعين تدمير جميع أدوات إنتاج الأسلحة الكيماوية في موعد أقصاه الأول من نوفمبر / تشرين ثان
وأفاد بيان لمكتب الأمم المتحدة في دمشق صدر يوم الجمعة أن فريقه سيضع تقريرا يأمل في أن يكون جاهزا بنهاية أكتوبر تشرين أول
وكان يعتقد في السابق أن التحقيق الأممي سيشمل ثلاثة مواقع فقط  في سوريا