دمشق, سوريا, 25 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن –
أعلن الجيشُ السوري الحر عن تصعيدَ عملياتِه العسكرية في جنوبِ دمشق, بغية َ كسر ِالحصار الذي تفرضُه قواتُ النظام على المناطقِ التي يسيطرُ عليها الثوار.
وتمنع قوات ُالنظام دخولَ الأغذيةِ والأدوية على مناطقِ المعضمية وداريا التي يحاولُ الجيش الحر فكَ الحصار عنها, ما تسببَ بمأساةٍ إنسانيةٍ كبيرة, إذ قضى أكثرُ من أربعةَ عشر طفلا نحبَهم نتيجة الجوع. بحسب ناشطين.
وعلى صعيد متصل, تصدى الجيش الحر لمحاولة إقتحام نفذتها قوات الأسد على حي برزة الدمشقي, وقالت شبكة شام إن الثوار قتلوا عددا من افراد الشبيحة وغنموا اسلحتهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع سقوط عدة قذائف هاون على على أماكن في منطقة العباسيين وسط العاصمة، من دون سقوط ضحايا.
وفي ريف دمشق, أكد ناشطون أن كتائب “الحر” أعطبت دبابتين وناقلات جند تابعة لقوات النظام على طريق الضمير.
كما تعرضت مناطق في مدينة حرستا وحي القاعة في مدينة يبرود والمنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة النبك
والمنطقة الشرقية من بلدة حوش عرب لقصف من قبل قوات النظام, ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
هذا ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلو الجيش الحر وقوات النظام في محيط حاجز النور ومجمع تاميكو في بلدة المليحة وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين ترافق مع قصف من قبل النظام على مناطق في البلدة ترافق مع حشود عسكرية للقوات النظامية قرب بلدة جبعدين في محاولة من قوات الاسد اقتحام البلدة
في أثناء ذلك، انفجرت سيارة مفخخة في شارع نسرين بحي التضامن مما أسفر عن مصرع 7 أشخاص وسقوط نحو خمسة عشر جريحا بعضهم بحالة خطرة بحسب المرصد السوري.
ويقع حي التضامن على الأطراف الجنوبية لدمشق على مقربة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وغالبية سكانه نازحون من هضبة الجولان. فيما يتركز الموالون للنظام في شارع نسرين. ويشهد الحي الواقع في غالبيته تحت سيطرة الجيش الحر، اشتباكات وعمليات عسكرية يومية.