دبي, الامارات العربية المتحدة, 25 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن –      

أكدت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري مجددا تسلم حزب الله لشحنتين من الأسلحة الكيماوية من نظام الأسد قبل نحو ثلاثة أشهر.

وقالت القيادة إن الشحنتين تم تخزينهما بمستودعات الأسلحة الاستراتيجية التي يمتلكها حزب الله,  وأشارت إلى أن حزب الله الذي يستعد لتسلم شحنات أخرى من دمشق، قام فى الآونة الأخيرة بعمليات نقل لأجزاء متفرقة من الشحنتين المذكورتين إلى مناطق متعددة فى لبنان منها مناطق سكنية فى العاصمة اللبنانية، وضعت في مستودعات مؤقتة، وفي ظروف تخزين خطيرة على حياة المدنيين، وتنتظر أجزاءً منها التصدير إلى طهران عبر مطار بيروت الدولي

وبحسب القيادة فإن مستودعات الاسلحة الاستراتيجية تقع في (جبل صنين- عيون أرغش- جرد اليمونة- مستودع بالقرب من بلدة مشمش الواقعة مابين جرود الهرمل المتواصلة مع جرود عكار.

واعتبرت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر نفي حسن نصر الله أمين عام حزب الله نفيه تسلم شحنتين من السلاح الكيماوي من نظام بشار الاسد هو “بمثابة التأكيد”، لاسيما بعد مطالبة القيادة الرسمية لراعيي الاتفاق الروسي- الأمريكي وأعضاء مجلس الأمن الدولي، وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بأن تشمل عملية التفتيش، والتحقيق الأراضي اللبنانية نظراً لارتباط ملف السلاح الكيماوى لدى حزب الله بملف الأسلحة الكيماوية السورية.
وتابعت ” عكس نصر الله بكلمته المتلفزة، والمرتبكة مساء يوم أمس “الاثنين حجم وحالة التوتر الكبير والقلق والخوف والرعب والهواجس التي تعتريه وتعتري حلفائه في طهران من بعض المعلومات التي سبق، وكشفنا عنها أمام الرأى العام (وبالتأكيد مازال في حوزتنا الكثير من المعلومات الموثقة.

وأوضحت القيادة المشتركة للسوري الحر، أن حسن نصر الله مطالب “اليوم” بالقبول ودون أي قيد أو شرط بعمل فرق التفتيتش، والتحقيق الدولية عن السلاح الكيماوي على الأراضي اللبنانية.