دبي, 25 سبتمبر, أ.ف.ب لأخبار الآن-                         
شهد العراق هجماتٍ جديدةً اليوم  قتل فيها 27 شخصا، من بينهم 14 قضوا في هجوم انتحاري ومسلح في كركوك، ليرتفع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في العراق منذ بداية أيلول/سبتمبر إلى 660 شخصا.
في هذا الوقت، اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن البلاد تشهد أعمال قتل على الهوية وعلى الاسم، مشيرا إلى أن الإرهابيين تمكنوا من وضع الحواجز بين أبناء العراق .
ويشهد العراق منذ اشهر تصاعدا كبيرا في اعمال العنف اليومية المتواصلة منذ العام 2003، يحمل بعضها طابعا طائفيا في بلاد عاشت نزاعا داميا بين الجانبين بين عامي 2006 و2008.
وفي تفاصيل اعمال العنف اليوم، قال اللواء الركن محمد خلف الدليمي من الجيش لوكالة فرانس برس إن “14 شخصا هم ثلاثة جنود وسبعة مدنيين واربعة مسلحين، قتلوا واصيب 22 اخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين اعقبه هجوم مسلح وسقوط قذائف هاون”.             
واوضح المصدر العسكري ان “مسلحين قاموا بتفجير مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان حاولا اقتحام مبنى قضاء الحويجة” على بعد نحو 55 كلم غرب مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد).                        
واشار المصدر نفسه الى ان “احد الانتحاريين فجر سيارته عند مركز الشرطة فيما انفجرت الاخرى عند مبنى المجلس المحلي لقضاء الحويجة، اعقبها سقوط قذائف هاون واطلاق نار عشوائي”.            
واستهدف الهجوم مباني مجلس قضاء الحويجة وقائمقامية الحويجة ومقر الشرطة المحاذية الواحد للاخر وسط الحويجة.            
في موازاة ذلك، قتل 13 شخصا في هجمات متفرقة في العراق، بينهم ستة من عائلة واحدة.           
ففي بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية لفرانس برس ان “ستة اشخاص، هم رجل وزوجته وسيدة واطفال ثلاثة من عائلة واحدة، قتلوا باسلحة كاتمة للصوت داخل منزلهم في منطقة الشعب” في شمال شرق بغداد.