دبي، الامارات، 23 سبتمبر 2013، صحيفة البيان

دانت وزارة الخارجية الإماراتية التفجير الإرهابي، الذي شنته الشباب الصومالية على مركز تسوق في نيروبي، وأسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا،
وأعلنت الوزارة تضامن دولة الإمارات حكومة وشعبا مع جمهورية كينيا، ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الذي وصفته بالجبان.

ودعت دول العالم إلى الوقوف في وجه الإرهاب ومكافحته واجتثاثه بكل أبعاده مهما كان مصدره ودوافعه، وعبرت عن خالص تعازيها لأسر وذوي ضحايا هذا العمل الآثم وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

هذا وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الكيني أوهورو كينياتا يوم امس ليقدم له التعازي في ضحايا ما وصفه البيت الأبيض بأنه هجوم إرهابي شنته  الشباب الصومالية على مركز تسوق في نيروبي وأسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا.
و أكد الرئيس أوباما الدعم الأمريكي لجهود كينيا الرامية لتقديم منفذي الهجوم إلى العدالة، في وقت عرض الاتحاد الأوروبي والانتربول الدولي على نيروبي المساعدة في الكشف عن الجناة وملاحقتهم.
وقال البيت الأبيض في بيان “اتصل الرئيس اوباما بالرئيس الكيني كينياتا هذا الصباح للتعبير عن تعازيه لحكومة كينيا وشعبها بسبب الهجوم الارهابي الذي نفذته الشباب امس على مركز وستجيت التجاري في نيروبي.

وقالت نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ماري هارف ان خمسة مواطنين امريكيين كانوا ضمن الجرحى في اطلاق النار في المركز التجاري.

واضافت انه لم ترد تقارير عن مقتل اي امريكيين في الهجوم.

ميدانياً، واصلت قوات الأمن الكينية محاصرة مركز «وست غايت» التجاري في نيروبي حيث يتحصن متشددون محتجزين عددا غير محدود من الرهائن.

وسمع إطلاق نار غزير داخل المركز التجاري الذي طوقته قوات الأمن التي وصلت إليها تعزيزات كبيرة وأصبحت تمنع عبور الصحافيين.

والاشتباك متواصل منذ أول من أمس بعد الهجوم الدامي الذي شنته مجموعة من عشرة إسلاميين مسلحين ومقنعين على المركز التجاري الفخم.

وقال شاهد من «رويترز» ان طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة وأخرى تابعة للجيش حلقتا على ارتفاع منخفض فوق المركز.

وقال صحافيون بالتلفزيون الكيني ان مسؤولين ابلغوهم انه يمكن أن يطلب منهم بعد قليل الابتعاد لمسافة اكبر عن المركز التجاري.