الحدود التركية السوري، 22 سبتمبر، جنان موسى، أخبار الآن

ذكرت مراسلة أخبار الآن أن الاسم الحقيقي لأبي عبدالله الليبي أمير ما يعرف بدولة الإسلام في العراق والشام الذي قتل  في شمال سوريا: أسامة العبيدي وهو على الأرجح وفق جنان موسى من مدينة بنغازي.
هذا وقالت موفدة أخبار الآن جنان موسى أن الاستنفار الأمني لا يزال مستمرا في محافظة أدلب لمقاتلي ما يعرف بدولة الإسلام في العراق والشام اثر إغتيال ابي  عبدالله الليبي ‘والي الدانا’ في التنظيم.

وفي مجمل تعريفها بالقتيل، قالت جنان موسى أن “أبو عبد الله الليبي” هو أحد أمراء ما يعرف بدولة العراق والشام وهو والي مدينة الدانة وهو على مرتبة عالية في التنظيم.
وذكرت موفدة أخبار الآن أن الدانا تعد منطقة مهمة لتنظيم ما يعرف دولة العراق والشام لانها كانت نموذجا للدولة التي يطمح التنظيم لتأسيسها مستقبلا كدولة للخلافة الاسلامية على حد تعبيرهم ، لذلك وفق جنان موسى فيها اكبر مركز شرعي ومحكمة شرعية تخضع لدولة العراق والشام.
وذكرت موفدة أخبار الآن أن الدانا شاهدت في الماضي تطبيق عدة حالات قصاص وتطبيق الحد على العديد ممن اتهموا بأنهم عملاء للنظام وخونة وعلمانيين.
وأضافت أن ابو عبد الله الليبي كان في الدانا المسؤول عن استحداث بعض القوانين ومنها قانون منع بيع السجائر في المحلات التجارية وقانون غلق المحلات أثناء أوقات الصلاة وما الى ذلك.
وحول تفاصيل حادث اغتيال ابو عبد الله الليبي ،  قالت جنان موسى ان ابو عبد الله كان موجودا في باب الهوى مع 12 من مقاتلي الدولة تم استهداف سياراتهم بقذائي ف ار بي جي /احترقت على اثرها السيارة واحترق المقاتلون ومن ضمنهم عبد الله الليبي داخل السيارة.
ولم يتبنَ أي جهة هذا الهجوم على والي تنظيم دولة العراق والشام وفق موفدة اخبار الآن التي اضافت أن باب الهوى شهد العديد من الاغتيالات والتصفيات مؤخرا والسيارات المفخخة.
وأشارت جنان موسى ان باب باب الهوى كان مسرحا للعديد من التفجيرات والسيارات المفخخة