سوريا، 19 سبتمبر 2013، أخبار الآن – تعليقاً على مقتل الناشط الإعلامي عمر حاجولة مديرَ مركز اعزاز الإعلامي والمعروف باسم “حازم العزيزي” ، علي ايدي ما يعرف بالدولة الإسلامية في الشام والعراق أثناء تصويره للاشتباكات، قال عدنان حداد الناشطُ الإعلامي وصديق حازم العزيزي في مداخلة أخبار الآن ان وقع خبر وفاة العزيزي جاء على أصدقائه وزملائه قويا وان الكلمات تعجز عن وصفه في هذا الموقف.
حداد أشار إلى أن آخر لقاء جمعه مع حازم كان قبل أسبوعين، حان حينها يعمل على تسهيل إجراءات الصحفيين على معبر باب الهوى على الحدود التركية السورية، وكان حازم بحسب حداد متفهما لحاجة الثورة السورية للتغطية الإعلامية الكثيفة وإلى وصول رسالة الثوار المعتدلين إلى العالم، فهي ثورة ضد الظلم وكل أشكال القمع.
وكانت آخر كلمات حازم لحداد “الثورة السورية الآن في خطر، لا بد لنا أن نتحد من أجل ثورتنا”، ومنذ بداية الثورة السورية، نقل الناشطون الاعلاميون تطورات الأحداث على أرض الواقع، لذا فقد تم استهدافهم بشكل مستمر، عادة كانت قوات النظام هي من تقتل هؤلاء الناشطين في محاولة منها لقتل الحقيقة، لكن القاتل اليوم هو ما يعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام، وآخرهم استهداف رصاص قناصيها الناشط الإعلامي عمر حاجولة مديرَ مركز اعزاز الإعلامي.
ويعتبر العزيزي من أوائل الناشطين الذين قاموا بتغطية معارك كتائب الجيش الحر ضد قوات النظام في ريف حلب الشمالي، و كان خبر إصابة عنصرين من عناصر لواء عاصفة الشمال آخرَ الأخبار التي نقلها العزيزي.