واشنطن، الولايات المتحدة، 20 سبتمبر، وكالات
حض وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس مجلس الامن الدولي على التصويت الاسبوع المقبل على قرار ٍ محتمل يُلزم نظام الأسد احترام خطة تفكيك ترسانته من الاسلحة الكيميائية. واعتبر كيري ان من الحيوي ان يُعبر المجتمع الدولي عن موقفه بلهجة عالية وقوية. وشدد على وجوب التوصل الى قرار في مجلس الامن يعبر عن اهمية التحرك من أجل تخليص العالم من الاسلحة الكيميائية.
وقال كيري في تصريح ، قبل ان يتوجه الاحد الى الجمعية العامة للامم المتحدة، انه “يتعين على مجلس الامن ان يستعد للتحرك الاسبوع المقبل”.            
وتجهد الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا) منذ الاثنين لايجاد مساحة تفاهم تنتج قرارا دوليا “قويا وملزما” بحق سوريا لاجبارها على تدمير اسلحتها الكيميائية.
وتوصل كيري في 14 ايلول/سبتمبر في جنيف مع نظيره الروسي سيرغي لافروف يلحظ تفكيك الترسانة الكيميائية السورية.
واشترطت موسكو ودمشق لتطبيق هذا الاتفاق ان يخلو القرار الدولي المزمع صدوره في شانه من اي اشارة الى استخدام القوة.
وينص الاتفاق على ان تسلم دمشق “في غضون اسبوع”، اي في مهلة اقصاها السبت 21 ايلول/سبتمبر الجاري، قائمة باسلحتها الكيميائية.
وتعليقا على هذه القائمة، قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف الخميس “نحن ننتظر منهم تقديم (القائمة) في غضون اسبوع”، معترفة في الوقت نفسه بان الجدول الزمني الوارد في خطة كيري-لافروف “جدول طموح” ولكن “يجب العمل باسرع ما يمكن” ازاء “وضع على هذه الدرجة من الخطورة”.
وشددت المتحدثة الاميركية على ان “هناك جدول زمني” و”مهلة نهائية” لا بد من ان تحترم.