شبوة، اليمن، 20 سبتمبر 2013، وكالات

ارتفعت حصيلة القتلى في اليمن الى ستة وخمسين شخصا إثر هجمات متزامنة قامت بها القاعدة على مراكز امنية وعسكرية جنوب البلاد. وقال مصدر عسكري  إن ثلاث هجمات استهدفت مواقع للجيش وقوات الامن الخاصة، كان اعنفها في محافظة شبوة ونتج عن سيارة مفخخة انفجرت في معسكر للجيش ما اودى بحياة ثمانية وثلاثين عسكرياً مكلفين بحماية الحقول النفطية في المنطقة.

كما قالت المصادر لوكالة فرانس برس ان هجومين وقعا بشكل متزامن ضد نقطتين للجيش في منطقة النشيمة ومنطقة الكمب اللتين تبعدان 15 كلم من ميفعة ما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 32 جنديا.          
وقال شهود اتصلت بهم وكالة فرانس برس ان “المسلحين خطفوا عددا من الجنود” بعد مهاجمة مواقع الجيش في منطقة النشيبة.          
ونسبت المصادر العسكرية هذه الهجمات الدامية التي وقع بالتزامن عند الفجر الى تنظيم القاعدة .          
ويعد تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب المنتشر في اليمن والذي تشكل اثر اندماج الفرعين اليمني والسعودي، انشط فروع الشبكة المتطرفة في العالم.
             
واستفادت القاعدة من ضعف السلطة المركزية ومن الاضطرابات التي رافقت الاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011 لتوسيع انتشارها في جنوب وشرق البلاد.

من جهة أخرى حذر المكتب التنفيذي لإتحاد نساء اليمن من المتشددين الذين يحاولون في مؤتمر الحوار الوطني الحد من مشاركة النساء وعدم تطبيق نسبة 30% لمشاركتها في الحياة السياسية.
وطالب الإتحاد في بيان تلقت الميثاق نسخة منه كل فرق مؤتمر الحوار الوطني عدم تناسي الادوار التي تقوم بها المرأة اليمنية في جميع مجالات الحياة، وضرورة ايجاد كوتا للمرأة.

وفي ظل الأجواء الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الأخر وتكريس حقوق الإنسان والتفاف الشعب اليمني لدعم المتغيرات الجارية في ضوء المبادرة الخليجية لبناء الدولة اليمنية الحديثة يفاجأ اتحاد نساء اليمن بان هناك بعض الاتجاهات المتشددة التي تحاول الحد من مشاركة النساء وعدم تطبيق نسبة 30% لمشاركها في الحياة العامة.

يؤكد اتحاد نساء اليمن على أهمية دعم قضايا المرأة ومناصرة حقوقها والارتقاء بمستوى واقع النساء معيشيا واقتصاديا وتعليميا وصحيا ولا يتأتى ذلك إلا بتمثيلها بنسبة 30 % في لجنة صياغة الدستور الجديد وتطبيق نظام الكوتا في كافة مواقع صنع القرار بنفس النسبة بما يضمن حقوقها و مشاركتها الفعالة لبناء يمن جديد.
إن ضمان الحماية الكافية للمرأة يعتبر كجزء من تحقيق العدالة الانتقالية وتحقيق البيئة التشريعية والقانونية بما يعزز من دورها كشريك في منظومة الحكم الرشيد ومكافحة الفساد والمجال الأمني وإدارة الموارد الطبيعية وحماية البيئة .

إن إتحاد نساء اليمن وقياداته وجميع قواعده في جميع محافظات الجمهورية يشددن على عدم تناسي الأدوار التي تقوم بها المرأة في جميع مفاصل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ونطالب كل فرق الحوار بإيجاد كوتا نسائيه بما لا يقل عن 30% في مواقع صنع القرار .