باريس , فرنسا , 16 سبتمبر , وكالات – فابيوس يحذر سوريا بعواقب خطيرة في حال عدم تطبيق القرار المتوقع صدوره عن مجلس الامن الدولي حول الاسلحة الكيميائية
                         
حذر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بان سوريا ستواجه عواقب خطيرة في حال عدم تطبيق القرار المتوقع صدوره عن مجلس الامن الدولي حول الاسلحة الكيميائية.
             
وقال فابيوس خلال مؤتمر صحافي مشترك عقب محادثات مع نظيريه الاميركي جون كيري والبريطاني وليام هيغ ان المجتمع الدولي عازم على الحصول على قرار قوي من مجلس الامن الدولي خلال الايام المقبلة مضيفا ان القرار “سينص بالطبع على عواقب خطيرة في حال عدم تطبيقه”.

اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن تنظيم لقاء دولي واسع بمشاركة الائتلاف الوطني السوري المعارض الاسبوع المقبل في نيويورك. وقال فابيوس خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الاميركي جون كيري والبريطاني وليام هيغ في باريس قال انه من اجل التفاوض بشأن حل سياسي، ينبغي ان تكون هناك معارضة قوية.
واكد فابيوس ان القوى الغربية ستزيد الدعم للمعارضة السورية، محذرا من عواقب خطيرة على نظام الأسد في حال عدم الالتزام بقرار دولي حول الاسلحة الكيميائية.

وفي السياق اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والبريطاني وليام هيغ الاثنين “من الاساسي” التوصل الى “قرار قوي وملزم” حول سوريا في مجلس الامن، بحسب ما افادت الرئاسة الفرنسية.
             
ودعا المسؤولون الثلاثة خلال لقاء في باريس شارك فيه ايضا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى “جدول زمني دقيق” لضبط الاسلحة الكيميائية السورية واتلافها.
             
وشدد هولاند في اثناء اللقاء على ضرورة ان يبقي الحلفاء الثلاثة “الخط الحازم نفسه الذي سمح باطلاق هذه العملية الدبلوماسية والتضامن” على ما علم من محيطه.
             
واضافت المصادر نفسها ان الحلفاء الثلاثة يريدون العمل على قرار في مجلس الامن الدولي “في غضون اسبوع”، معتبرين ان تقرير مفتشي الامم المتحدة حول الهجوم الذي ارتكب باسلحة كيميائية في 21 اب/اغسطس قرب دمشق ويفترض نشره الاثنين يشكل “بلا شك فرصة مؤاتية لاحراز تقدم في هذا الموضوع”.
             
وتابعت المصادر “اتفقوا على ضرورة ان يكون القرار قويا، وحازما، ويشمل مهلا زمنية دقيقة وجدولا زمنيا”، كما يجب ان يكون “ملزما على مستوى واجبات النظام السوري” الذي سيحددها.
             
واضافت ان الفرنسيين والاميركيين والبريطانيين “قرروا ابقاء التعاضد الوثيق في الاسبوع المقبل” واتفقوا على “العمل اعتبارا من الان على قرار سياسي يتعلق بالمعارضة”. وينبغي “التقدم بسرعة” نظرا الى الوضع “الشديد التعقيد ميدانيا” بحسب المصادر نفسها.