القاهرة, مصر, 13 سبتمبر 2013, وكالات

قرر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور تمديد حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ شهر لمدة شهرين آخريّن إعتبارا من اليوم  بسبب “التطورات الأمنية.

وكان منصور قد أعلن في الرابع عشر من أغسطس آب الماضي فرض حالة الطورائ لمدة شهر بعد فض قوات الأمن إعتصاميّ ميدان رابعة العدوية والنهضة في القاهرة.
وتشهد مصر حالة عدم استقرار أمني منذ أن أطاح الجيش بمحمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي بعد مظاهرات حاشدة طالبت برحيله.

وقال إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في بيان له إنه “ارتباطا بتطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، وبعد موافقة مجلس الوزراء، قرر الرئيس عدلي منصور مد حالة الطوارىء في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، لمدة شهرين، اعتبارا من الساعة الرابعة عصرا، من يوم الخميس الموافق 12 سبتمبر 2013”.

وتصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة، خاصة في شبه جزيرة سيناء حيث تزايدت هجمات الجماعات المتشددة على قوات الأمن في سيناء.
وقد استهدف الخميس الماضي موكب وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في محاولة لاغتياله.
وتبنت الهجوم، الذي نجا منه الوزير، جماعة “أنصار بيت المقدس المرتبطة بلقاعدة في سيناء، موضحة أنه جاء انتقاما.

وأعلن الجيش أن قواته قتلت في شهرين نحو مئة من “العناصر الإرهابية” في سيناء، مؤكدا أن هؤلاء قتلوا ما لا يقل عن 58 شخصا من قوات الأمن و21 من قوات الجيش و17 مدنيا.