نيويورك، 11 سبتمبر ، وكالات- قال الامين العام للامم المتحدة ان هناك “فشلا جماعيا” في حماية الشعب السوري،/ داعيا مجلس الامن الدولي مرة اخرى الى التحرك بشان الحرب في سوريا.
وقال بان كي مون في اجتماع للامم المتحدة حول منع عمليات الابادة ان اخفاق المجتمع الدولي الجماعي في منع الفظائع والجرائم في سوريا خلال العامين والنصف الماضية سيبقى عبئا ثقيلا على كاهل الامم المتحدة والدول الاعضاء فيها. مضيفا انه يمارس دورا فعالا في انهاء الماساة السورية.
وقال بان كي مون وسط مساع جديدة من روسيا والولايات المتحدة لتجنيب دمشق ضربة عسكرية محتملة، ان على مجلس الامن الدولي ان يمارس “دورا فعالا في انهاء الماساة السورية”.
واشار الى ان قادة العالم تعهدوا التحرك لمنع تكرار عمليتي الابادة في رواندا في 1994 وفي مدينة سريبرينتشا البوسنية في 1995.
وقال بان كي مون في اشارة الى الازمة السورية “ولكن كما نرى من حولنا، فان الفظائع لا تزال ترتكب”.
واشار الى ان “العديد من المراقبين الدوليين يعتبرون انقسامات المجتمع الدولي وعدم قدرته على الحركة بمثابة فشل في تحمل مسؤولية حماية” المدنيين السوريين.
وكانت روسيا والصين حالتا دون صدور ثلاثة قرارات تقدمت بها الدول الغربية لمجلس الامن الدولي لزيادة الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
ياتي ذلك بينما ذكر مصدر روسي الاربعاء ان مسؤولين روس سلموا الولايات المتحدة خطة لوضع ترسانة سوريا من الاسلحة الكيميائية تحت اشراف دولي/ فيما يعكف دبلوماسيون من موسكو وواشنطن على التحضير لاجتماع مهم يعقد في جنيف.
وسيلتقي وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في جنيف غداً الخميس لمناقشة المبادرة.
ونقلت وكالة ايتار- تاس الروسية للانباء عن المصدر قوله “لقد سلمنا الاميركيين خطة لوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي، ونتوقع ان نناقشها في جنيف”.
وقال مصدر روسي في جنيف بحسب ما اوردت وكالة ايتار – تاس ان هذا اللقاء قد يستمر اكثر من يوم واحد.
واضاف هذا المصدر ان “اللقاء سيبدأ على ما يبدو الخميس ويختتم الجمعة لكنه قد يستمر حتى السبت”.
واعلنت روسيا انها عرضت على حلفائها السوريين وضع مخزونهم من الاسلحة الكيميائية تحت اشراف دولي وتفكيكه، وهو الاقتراح الذي قبلته دمشق الثلاثاء.