باريس، فرنسا،11 سبتمبر 2013، أخبار الان

حول اسئناف نظام الاسد لقصف دمشق وريفها تحدث تلفزيون الان الى لؤي مقداد  المنسق السياسي و الاعلامي في الجيش السوري الحر ،
اليكم نص الحوار:
 
اخبار الان: الان انت متواجد في باريس هل اجريتم اي اتصلات مع الرئاسة الفرنسية، او اي جهة اخرى؟

لؤي مقداد: نحن في هيئة الاركان في حالة تواصل دائمة مع الادارة الامريكية ومع الاصدقاء في الاتحاد الاوروبي لتوضيح تماما خطورة الموقف الان ولتوضيح الحالة التي اصيب بها بشار الاسد من الثقة بأنه يستطيع شراء المزيد من الوقت لقتل الشعب السوري، طبعا الادارة الفرنسية والادارة الامريكية واغلب حكومات الاتحاد الاوروبي كما الاشقاء العرب هم يدركون تماما ان لا أمل مع بشار الاسد ، وان ما يحدث الان هو اعطاء مهلة اخيرة لنظام بشار الاسد وهي فرصة فعليا لن تتكرر له لأن يسلم سلاحه الكيماوي وان يتوقف عن قتل الشعب السوري ويوجد حل شامل ، حقيقة المسعى اليوم لا يتعلق فقط بالسلاح الكيميائي بل هو ايجاد حل شامل مع النظام ، سينتهي باسقاط هذا النظام وبرحيل هذا النظام ، الجميع يعلم ان المشكلة ليست في السلاح ، المشكلة في من يستعمل السلاح ، لا يمكن ان تجرد القاتل فقط من الة القتل ، فالقاتل لديه نية للقتل وهو قد ارتكب الجرائم سيكرر هذه الجرائم .

اخبار الان: اليوم وصلتنا اخبار تقول ان قوات نظام الاسد بدأت بالفعل تستغل المهلة للحل الدبلوماسي وقصفت اليوم ضواحي دمشق من جديد ، في هذه الحالة بماذا تطالبون الان الجهات الدولية؟

لؤي مقداد: هذا نتيجة المهلة بسببها اطمئن الاسد لأنه يستطيع استغلال هذه الايام لضرب مواقع الجيش الحر ومحيط مدينة دمشق وريف دمشق بسلاح الجو وسلاح الصواريخ،هذا السلاح كان قد خبأ معظمه ، ادخل الطائرات الى مخابئ خاصة في اسفل الجبال والمطارات ، وكانت في حالة تخزين ، الان نتيجة هذه المهلة او نتيجة اعطاء الوقت للكلام او التفاوض السياسي جعل بشار الاسد يطمئن وعاد واخرج هذا السلاح ، نحن اخبرنا كل الادارات التي اجتمعنا بها وكل المسؤوليين الحكوميين، قام اللواء سليم ادريس رئيس هيئة الاركان بكل الاتصالات اللازمة لأن الاسد قد باشر القتل مجددا ، اخرج الطيران اخرج الصواريخ وعادت الة القتل الأسدية الى عملها الطبيعي بقتل الشعب السوري .