إدلب، سوريا، 10 سبتمبر 2013، أخبار الآن – في مداخلة مع أخبار الآن، قال حسام السرميني مدير مكتب قائد لواء داوود من إدلب إن الصور التي بثها اللواء داوود التابع لكتائب الجيش السوري الحر على شبكة الانترنت دليل واضح على مشاركة الحرس الثوري الإيراني في القتال إلى جانب نظام بشار الأسد، مؤكدا أنه تم الحصول عليها من آلة تصوير كانت بحوزة مقاتلين إيرانيين تم قتل أغلبهم على يد الثوار من ضمنهم قائد مقام السيدة رقية والذي شيعه النظام لاحقاً.
وأضاف أنه ما زالت بحوزة اللواء تسجيلات كثيرة تثبت تورط الإيرانيين في المعارك على أرض سوريا، وأن بعضها يكشف مخططات عسكرية وأسماء ووثائق وإحصاءات للمقاتلين الإيرانيين وتوزعهم وأدوارهم، موضحا أنه سيتم الكشف عنها لاحقا.
وتظهر المقاطع المصورة مقاتلين وضباط إيرانيين داخل سوريا, يتنقلون في محافظات سورية عدة أثناء قيامهم بأدوار مختلفة منها التدريب والإشراف والمشاركة في مهام قتالية، كما تظهر المقاطع مقار عملية مختلفة ومعدات عسكرية وأجهزة تنصت متطورة.
وعبر السرميني لأخبار الآن عن رفضه كمواطن سوري للتدخل الأجنبي في بلاده تحت اي سبب كان، كما ذكر السرميني أن هؤلاء الإيرانيون يتمتعون بصلاحيات واسعة منحت من قبل نظام الأسد، ومن ابرز التعليمات الصادرة من القيادة الإيرانية الدفع بالجنود السوريين إلى خط الجبهة والتمركز خلفهم، وأوامر القصف والقتل تصدر من قبلهم.
وحول معركة جبل الأربعين يقود العميد سهيل حسن وزير دفاع نظام الأسد الحملة العسكرية في الشمال السوري لفتح طريق الإمدادات لقوات النظام في مدينة إدلب بعد تحرير مدينة أريحا على أيدي الجيش السوري الحر، يأتي ذلم بالتزامن عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام المدعومة بطائرات الميغ.