جنيف، سويسرا، وكالات (أخبار الآن) – قالت منظمة هيون رايتس ووتش أن ثمة دليلا يشير بقوة الى أن قوات الحكومة السورية أطلقت صواريخ مزودة برؤوس تحوي غاز الأعصاب على ضاحية دمشقية في آب أغسطس، ما أسفر عن مقتل المئات.
وأضافت المنظمة في تقرير صدر عنها اليوم انه تم إستخدام غاز السارين على الأغلب معتمدةً على تحليل روايات الشهود ونوع الصواريخ والقاذفات المستخدمة في الهجوم.
كما قالت أن خبراء المنظمة درسوا الأعراض الطبية الموثقة للضحايا وحللوا أشرطة الفيديو التي صورها ناشطون وبثت على الانترنيت.
نددت المعارضة السورية بالعرض الروسي القاضي بوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي لتجنيب البلاد ضربة عسكرية غربية، معتبرة انها مناورة سياسية  تصب في باب المماطلة غير المجدية والتي ستسبب مزيدا من الموت والدمار للشعب السوري.
وقال الائتلاف الوطني السوري في بيان له أن مخالفة القانون الدولي تستوجب رداً دولياً حقيقياً ومتناسباً مع حجمها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسقط جرائم الحرب بالتقادم عن مرتكبيها.
                           
واكد الائتلاف الوطني السوري بأن “مخالفة القانون الدولي تستوجب رداً دولياً حقيقياً ومتناسباً مع حجمها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسقط جرائم الحرب بالتقادم عن مرتكبيها، فالجرائم الجنائية ضد الإنسانية لا تسقط بتقديم تنازلات سياسية، أو بتسليم الأداة التي ارتكبت بها هذه الجرائم”.
             
ومن المرتقب ان يصوت الكونغرس الاميركي في الايام المقبلة على مشروع قرار يسمح لادارة اوباما باستخدام القوة ضد النظام السوري ردا على هجوم كيميائي حملت مسؤوليته الى النظام السوري في 21 اب/اغسطس قرب دمشق.
             
واضاف الائتلاف الوطني السوري “إن الضمان الوحيد لمفاوضات مجدية يمرً بتوفير جو جديً لهذه المفاوضات، من خلال وقف آلة القتل التي يستخدمها النظام المستنفد لجميع المهل، والمنتهج لكل أنواع القتل منذ سنتين ونصف، بدءاً من الذبح بالسكاكين مروراً بالحرق على قيد الحياة وصولاً إلى استخدام الأسلحة الكيميائية”.