باريس، 9 سبتمبر ، وكالات – اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس  ان الاقتراحَ الروسي بوضع الترسانة الكيميائية لنظام الأسد تحت مراقبة ٍدولية يمكن قبولُه بشروط ، مطالبا بالتزاماتٍ واضحة ٍوسريعةٍ ويمكن التحققُ منها من جانب نظامِ الأسد. وقال فابيوس ان اقتراحَ وزيرِ الخارجية الروسي سيرغي لافروف يستحق ُبحثا دقيقا. واضاف ان على بشار الاسد ان يلتزمَ من دونِ تأخيرِ وضعِ مجمل ترسانتِه الكيميائية تحت مراقبة ٍدولية والسماح بتدميرِها، وهذه العملية يجب ان تتم استنادا الى قرار ملزم من مجلس الامن مع برنامج زمني قصير ونتائج حازمة اذا لم يف الاسد بالتزاماته.
             
وراى فابيوس انه “ينبغي احالة (الموضوع) على المحكمة الجنائية الدولية” لان “المسؤولين عن المجزرة الكيميائية في 21 اب/اغسطس يجب الا يفلتوا من العقاب”.
             
وقال ايضا “نطلب الان التزامات واضحة وسريعة ويمكن التحقق منها من جانب النظام السوري”.
             
وفي وقت سابق الاثنين، عرضت موسكو على دمشق ان تضع ترسانتها الكيميائية تحت مراقبة دولية وتدمرها، الامر الذي رحب به وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
             
واظهرت واشنطن ترحيبا حذرا بالعرض الروسي، وسارعت الى ابداء شكوكها في نيات النظام السوري.
             
من جهتها، اعتبرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاثنين ان اقتراح روسيا “مثير للاهتمام”، مكررة رفضها التام لاي تدخل عسكري في سوريا.