اسطنبول , تركيا , 9 سبتمبر , أخبار الان – قال الأستاذ عبدالناصر العايد الضابط طيار سابق في الجيش السوري ان الثوار لا بد وأنهم فكروا كثيرا في الضربة المحتملة واستعدوا لها جيدا وأصبح لديهم خطط كثير
وبين ان ما سمعناه هو  ان الثوار وضعوا خططا مع الضربة لإقتحام دمشق والسيطرة عليها وعلى رموز السيادة الوطنية كاملة والنظام سيسقط عاجلا أم آجلا وأفضل مرحلة لتنفيذ هذا الهدف هو مع الضربة العسكرية
مضيفا ان العاصمة دمشق كانت ستسقط في يد الثوار في مرحلتين قبل الان والأولى عندما اعلن حسن نصرالله زج مقاتليه في المعركة لأن دمشق ستسقط والمرة الثانية التي صرح بها المعلم بعيد الضربة الكيماوية
ويعتقد ان الثوار في ريف دمشق وريف درعا وداخل دمشق لديهم خطة واضحة ومحددة لتأمين رموز السيادة للإستيلاء أيضا على وسائل الإعلام واعلان النصر منها
كما أضاف العايد انه ان  كان هناك خطة بالتأكيد لن تسرب ,ولا يمكن لأي ضربة عسكرية أن تأتي أكلها بلا تحرك على الأرض وان حصلت هذه الضربة فإن من أهدافها الأساسية تأمين مخازن السلاح الكيماوي
مضيفا ان مرحلة ما قبل الضربة هي التهديد في الضربة وقد سرعت في مرحلة انشقاقات العسكريين وغيرهم أما في حال حدوث الضربة فستحصل فوضى عارمة وستصبح الفرصة مواتية لكل من كان له نية في الإنشقاق
كما بين ان الضربة الجوية سوف تستهدف الدماغ والعصب في جيش النظام واليد الطويلة اي مقرات العمليات ومواقع الراداد ومراكز الإتصال وصواريخ سكود وبطاريات الصواريخ الأخرى والمطارات أي ستصيب النظام بالشلل وسيصبح محاصرا في دمشق وأظن أن الخلفية السياسية هي اما اجبار النظام للذهاب الى جنيف 2 أو الخروج من دمشق وبالتالي يسقط
هذا وتتجه الأنظار خلال الساعات المقبلة، إلى مبنى الكابيتول، مقر مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، في واشنطن، حيث تبدأ مناقشة قرار إدارة الرئيس أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، عقابا له على استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين الشهر الماضي.
وتختلف الآراء في الكونغرس بين مؤيد ومعارض ومتردد لطلب أوباما تنفيذ ضربة محدودة على النظام السوري. ففي مجلس الشيوخ ما يزال هناك نحو 50 عضواً من أصل 100 لم يحددوا موقفهم من الضربة. بينما لم يحدد 182 نائباً من أصل 433 هم إجمالي عدد مجلس النواب موقفهم من الضربة ايضا . وتعمل إدارة أوباما على قدم وساق، لإقناع هؤلاء الأعضاء.
وتقوم إدارة أوباما بحملة لإقناع ممثلي الشعب الأميركي بالضربة، تقابلها حملة مناهضة يقودها الأسد للتأثير على الرأي العام الأميركي قبل التصويت المرتقب.
وفي مجلس الشيوخ، ما يزال هناك ما يقارب 50 عضواً من أصل 100 لم يحددوا موقفهم من الضربة. أما في مجلس النواب فالعدد يصل الى 182 نائباً من أصل 433 نائباً. ويتم العمل، على قدم وساق، لإقناع هؤلاء الأعضاء.
ويعمل أوباما بنفسه على استمالة أعضاء الكونغرس، ولهذه الغاية، سيجري لقاءات تلفزيونية، اليوم الاثنين، كما سيلقي خطاباً، غداً الثلاثاء، يشرح فيه موقفه.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن فريق عمل أوباما يعمل جاهداً منذ أسبوع لإقناع أعضاء الكونغرس المترددين بإجراء ضربة محدودة على النظام السوري لمعاقبته على استخدامه الأسلحة الكيماوية.
ويعمل على إنجاح هذه الحملة أكبر موظفي البيت الأبيض، إضافة إلى أعضاء في الكونغرس ومجموعات يهودية وأميركية من أصل عربي ذات ميول يسارية ومسؤولين في إدارة الرئيس السابق جورج بوش.