حمص, سوريا, 9 سبتمبر 2013, وكالات – (أخبار الآن) — اقتحمت قوات النظام السوري سجن حمص المركزي بعد منتصف الليلة الماضية، ما ادى الى سقوط قتيل وعدد من الجرحى، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
             
من جهتهم افاد ناشطون ان قوات الامن التابعة للنظام حاولت في الايام السابقة اعادة تقسيم السجناء وتوزيعهم على المهاجع في محاولة لتقسيمات جديدة وترحيل قسم منهم الى سجون داخل المطارات والثكنات العسكرية، ما دفع بعض السجناء الى تنفيذ عصيان حتى لا يتم ترحيلهم من السجن المركزي، فأطلقت قوات الأمن رصاصا عشوائيا وقنابل مسيلة للدموع واستخدمت العصي الكهربائية لاجبارهم على الدخول الى المهاجع وسحب السجناء المطلوب عزلهم قبل ترحيلهم.

من جانبه حمل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مدير السجن مسؤولية سلامة السجناء.
             
وقال في بيان صباح الاثنين “وصلت إلى الائتلاف الوطني السوري أنباء تفيد بقيام مجموعات من الشبيحة باعتماد القمع المفرط واستخدام الرصاص الحي للسيطرة على محاولات للعصيان جرت داخل السجن”.
             
وحمل الائتلاف “مدير سجن حمص المركزي العميد عبدو يوسف كرم مسؤولية كل خرق تم ارتكابه (…) إضافة إلى كل من كان له دور في إصدار الأوامر أو الإشراف عليها أو تنفيذها”.
             
وفي شمال حمص، افاد المرصد عن مقتل 11 شرطيا على الاقل واصابة اكثر من عشرة آخرين في سقوط صواريخ اطلقها مقاتلو المعارضة على مركزهم في حمص بعد منتصف الليل.
             
وقال المرصد “قتل 11 شرطيا على الاقل وواصيب اكثر من عشرة بجروح بعضهم في حال خطرة وذلك جراء سقوط ثلاثة صواريخ على فرع المرور في مدينة حمص بعد منتصف ليل الاحد”.
             
وتزامن الهجوم “مع سقوط صواريخ عدة على احياء كرم اللوز ووادي الذهب وعكرمة التي تقطنها غالبية من الطائفة العلوية”، وهي الاقلية الدينية التي ينتمي اليها الرئيس الاسد.
             
وقال عبد الرحمن ان الصواريخ مصدرها “مقاتلون من الكتائب المقاتلة”، واستهدفت فرع المرور الواقع على الطريق المؤدية الى حماة (وسط).